تجربتي مع التهاب الدماغ

تجربتي مع التهاب الدماغ من أصعب التجارب التي مررت بها، والتي لم أكن اظن يومًا أنني قد أنجو منها، فلقد كنت أشعر بالكثير من الأعراض التي لا تحتمل، كما انني قد سمعت أنه من الصعب الشفاء من ذلك المرض، لذلك أحببت أن أنقل لكم تجربتي مع التهاب الدماغمن خلال موقع منصتك .

تجربتي مع التهاب الدماغ

كنت أعاني من الضعف والإرهاق وآلام في العضلات، الحمى التي كانت تجعلني ألازم الفراش والصداع الذي لا يفارقني، ومع أن تلك الأعراض قد تبدو عادية للبعض فقد كنت أشعر بنفس ذلك الشعور، فلقد ذهبت للكثير من الأطباء والذي أخبروني أن تلك الاعراض ستختفي مع أخذي للعلاج وأنه على أخذ قسط من الراحة.

على الرغم من عدم تحسني إلا أنني قلت إنني قد أكون بالفعل بحاجة إلى الراحة، ولكن بعد مدة سمعت أختي تصرخ في وتقول إن يدي تنزف لاحظت أنني قد أصبت أثناء استخدامي للسكني في المطبخ ولكنني لم أكن أشهر بشيء.

وذهبت مع والدتي لدكتور المخ والأعصاب، طلب مني إجراء بعض الإشاعات والاختبارات وسألني بعض الأسئلة، وكان الصاعقة أنني مصابة بالتهاب في الدماغ، ولكن المريح انني في المراحل الأولى وأنه مع انتظامي بالعلاج سوف أشفى قريبًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم.. أفضل دكتور لعلاج اضطرابات النوم

أعراض التهاب الدماغ

عندما كنت أبحث عن أعراض التهاب الدماغ وجدت أنني كنت اعاني من الأعراض التي تدل على أن مرضي بسيط وأنني لم انتقل إلى مرحلة الخطر، فلقد وجدت ان شدة الأعراض تنقسم لقسمان كما التالي:

شدة المرض الخفيفة

والتي كنت أشعر حينها أنها أعراض زكام، وتتمثل تلك الأعراض كما يلي:

• ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
• الإصابة بالصداع.
• فقدان الشهية.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• قيء وغثيان.
• الام وتيبس في الرقبة.
• انخفاض مستوى الوعي وتغيرات في السلوك والشخصية.
• حساسية من الضوء.

الأعراض الأشد خطورة

تلك الأعراض تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، وتتمثل تلك الأعراض فيما يلي:

• فقدان الوعي، غيبوبة.
• ارتخاء في العضلات.
• تغيير مفاجئ في الحالة الذهنية والعقلية للمريض.
• الأطفال حديثي الولادة يلاحظ حينها بكاء الطفل بشكل مستمر خاصة عندما يتم حمله، والتيبس الذي يشعر به في جسمه، ورفضه للطعام مع القيء، وفي بعض الحالات يمكنك ملاحظة انتفاخ في الرأس.
• نوبات صرع وتشنجات.
• صداع شديد.

علاج التهاب الدماغ

عندما بدأت العلاج طلب مني الطبيب القيام بالأمور التالية:

• يجب على المريض أخذ قسط من الراحة وأن يلزم الفراش.
• استخدام مجموعة من المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، وأدوية مهدئة، ومسكنات الألم، ومضادات للالتهابات.
• بعد أن تتم السيطرة على المرض يتم استخدام العقاقير الدوائية المناسبة، وفي حال تأثرت وظائف الدماغ يمكن حينها الاستعانة بالعلاج الطبيعي، ويمكن من خلاله علاج التناسق الحركي، وعلاج النطق، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى العلاج النفسي من أجل تحسين اضطرابات المزاج أو التغيرات في الشخصية.

كيف يمكن الوقاية من التهاب الدماغ

عندما كنت أتابع إحدى البرامج على التلفاز، جذب انتباهي ان الطبيب كان يتحدث عن التهاب الدماغ، وسألته المذيعة عن كيفية الوقاية من التهاب الدماغ، وكان رده عليها كالتالي:

• ممارسة العادات الصحية، كغسل اليدين بالماء والصابون بصورة متكررة وبدقة، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الوجبات.
• عدم مشاركة أدوات المطبخ ولا أدوات المائدة والمشروبات مع الآخرين.
• تعليم الأطفال العادات الجيدة كممارسة عادات صحية جيدة وتجنب مشاركة الأدوات في المنزل والمدرسة مع الزملاء.
• الحصول على اللقاحات اللازمة والحرص على التطعيمات الخاصة بك وبأطفالك، والتحدث للطبيب حول اللقاحات الموصى بها للوجهات المختلفة قبل السفر.
• ارتداء الملابس التي تحمي من الناموس والقراد واستخدام طاردًا للناموس، والابتعاد عن الناموس وعن ممارسة الأنشطة التي ينتشر بها الناموس.
• تجنب الخروج في الوقت من المغرب حتى الفجر لأن ذلك الوقت الذي يكون فيه الناموس أكثر نشاطًا.
• التخلص من مصادر المياه الراكدة خارج المنزل، لأنه المكان الذي يضع فيه البعوض فيه البيض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدكتور سعيد قطان.. الدكتور سعيد قطان وعملية الدوالي

نسبة الشفاء من التهاب الدماغ

سمعت من الطبيب أن نسبة الشفاء من التهاب يختلف باختلاف الحالة التي يمر بها المرء وهي التي تحدد نسبة الشفاء، فقد يستغرق التعافي من التهاب الدماغي وقتًا طويلًا، ولا يتعافى بعض الأشخاص بشكل كامل، لذلك يجب الإسراع بالمعالجة.

تجربتي مع التهاب الدماغ من التجارب التي جعلتني شخصًا أكثر حذرًا من الأمور التي أقوم بها، وجعلتني أهتم بالعادات الصحية أكثر ونصح من حولي بأهمية ذلك، وأهمية التخلص من الحشرات خاصة الناموس.