رسالة يوحنا الاولى كاملة
يوحنا الحبيب واحدٌ من تلاميذ السيد المسيح، والأقرب والألصق له بكل مكان ومدينة اتجه إليها أثناء تجسده على الأرض وقدومه ليفدي العالم أجمع، حيث كان يُلقي برأسه على صدره بحبٍ صامتٍ عجيب، فعند صعود السيد المسيح إلى السماء، ابتدأ الرسل بالتبشير ومناداة دعوة الإيمان والتصديق في تجسد الإله الحي، وكان من بينهم رسالة يوحنا الأولى، ولهذا من خلال موقع منصتك نعرض لكم بالتفصيل رسالة يوحنا الاولى كاملة.
رسالة يوحنا الاولى كاملة
قدم لنا الرسول “يوحنا الحبيب” 3 رسائل بإرشاد من روح الله القدوس ليُنير ويُغير قلوب غير المؤمنين من شعب الله (إسرائيل) والأمم كذلك، ولكي يحل المأسورين والمقيدين برباطات الشياطين، ودعوة الإيمان بالإله الحي المتجسد، فكل من يؤمن به ينال الحياة الأبدية ولن يرى الموت فيما بعد.
فبكل رسالة من رسائل يوحنا الحبيب عدد من الاصحاحات يُثبت فيها ويبرهن عن تجسد الله وحلوله ببطن السيدة العذراء وأنه بعدما كان يسمع الإنسان عن الله ولا يراه..
صار يراه ويسمعه ويلمسه ويحتضنه كل من احتاج وركض إليه، فالله لم يعد بعيدٌ عنّا كما كنا نسمع بالعهد القديم بل صرنا نعرفه وصار يعيش معنا بالأرض شاعر بكل ما نمر به من فرح وحزن وضيق وتنهد، صار بقلوبنا وأرواحنا، بل ولم يتركنا عند صعوده إلى أعلى السماوات، بل ترك لنا روحه القدوس يسكن فينا، فصرنا ثابتين فيه وهو فينا، فلقراءة وتفسير رسالة يوحنا الأولى كاملة، قم بالضغط “من هنا“.
اقرأ أيضًا: هل المسيحي يستشهد ام لا
اقرأ أيضًا: عيد الفصح المسيحي كم يوم؟ وكيف يحتفل المسيحيون بعيد الفصح؟
دعوة رسالة يوحنا الحبيب الأولى
أثبت يوحنا الحبيب بآيات رسائله الـ 3 لاهوت السيد المسيح، كما يدعو كل واحدٍ بالخروج عن ظلمة قلبه وعقله، وليرى حب الله فائق المعرفة له وكيف أن الله لأجل الإنسان تجسد وولد من عذراء بتول وتقبل الإهانة واللطم والبصق، بل ومات عنه وقام فداءً له، ولكيلا يرى الموت الأبدي بل يكون له حياة أبدية مع الله.
فبتجسد الإله الحي يسوع المسيح قد صولحنا مع الآب (لاهوت الله)، وبه تمكنا من دخول ملكوت السماوات ونوال حياة لا نهاية لها بعد في أحضان الله والمؤمنين القديسين.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الترحم على المسيحي ابن باز
آيات تثبت لاهوت السيد المسيح برسالة يوحنا الأولى
والآن، نتطرق معكم إلى عرض آيات بإرشاد من الروح القدس ليوحنا الحبيب تثبت لاهوت السيد المسيح وأنه هو الإله الحي المتجسد لأجل فداء وخلاص البشر:
1 :1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة
1 :2 فان الحياة اظهرت و قد رأينا و نشهد و نخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب و اظهرت لنا
1 :3 الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح
1 :4 ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا
1 :5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة.
الله من تواضعه جعلنا عاملين معه وشركاء في إنارة وتغيير قلوب غير المؤمنين والرافضين سماع صوت الله المُعلن منذ القدم بأنه سيأتي من نسل المرأة من سيسحق رأس الحية ويكسر جميع أبواب إبليس المفتوحة على أولاد الله، فبلحظة موته على الصليب نزل إلى الجحيم وحرر من قُيدوا بسلاسل الموت الأبدي معطيهم حرية وحياة أبدية.