كيف تتم عملية غسيل المعدة وماذا بعد القيام بها
كيف تتم عملية غسيل المعدة وماذا بعد القيام بها؟ هذا ما نتعرف عليه بشكل مفصل من خلال موقع منصتك، حيث إن المعدة هي عبارة عن عض عضلي واقع على الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن بين المريء والأمعاء الدقيقة كذلك وهو أشبه بحقيبة قابلة للاتساع على هيئة حرف J باللغة الإنجليزية.
كيف تتم عملية غسيل المعدة وماذا بعد القيام بها
نتعرف من خلال ما يلي على كيف تتم عملية غسيل المعدة وماذا بعد القيام بها:
1- التحضير لغسيل المعدة
من الجدير بالذكر أن عملية غسيل المعدة هي عبارة عن حالة طارئة في أغلب الأحيان، ولهذا فلا يوجد وقت من أجل التحضير للعملية، حيث إن المريض الذي سيخضع لعملية غسيل المعدة في العادة يكون تعرض إلى تسمم غذائي أو أنه قد تناول جرعات عالية من الأدوية أو أنه أخذ جرعة زائدة من المخدرات أو حتى أي حالة طارئة أخرى.
لكن في بعض الحالات النادرة من الممكن أن يتم غسيل المعدة من أجل أخذ عينة من حمض المعدة لغايات الفحص والتشخيص ويتم عندما طلب الطبيب من الشخص بالتوقف عن تناول الطعام وبعض الأدوية قبل فترة محددة من إجراء غسيل المعدة.
اقرأ أيضًا: ما هي طرق نقل الجينات طبيًا .. عملية الاقتران لنقل الجينات
اقرأ أيضًا: صعبة ولا سهلة؟! كيف تتم عملية الناسور وما هي خطوات العناية بعدها
2- كيفية إجراء غسيل المعدة
قبل أن يتم البدء في إجراء العملية يقوم الطبيب بإعطاء المريض دواء من أجل تخدير منطقة الحلق بهدف تقليل التهيجات التي من الممكن أن تحدث نتيجة لدخول الأنبوب، وبعدها يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مغطى بطبقة مرطبة إلى جسم المريض من خلال الفم أو الأنف.
حتى يصل بعدها إلى المعدة مع المرور بالمريء ويقوم الطبيب برش الماء أو محلول ملحي قبل البدء في عملية شفط السموم، ويكون هذا بهدف حماية الفرد من خطر التعرض إلى عدم التوازن في أملاح الجسم بسبب سحب كافة السوائل من المعدة وبعدها يقوم الطبيب بشفط كافة محتويات المعدة.
يرجى العلم بأنه في بعض الحالات قم يكون الطبيب مضطرًا للجوء إلى إجراء عملية جراحية من أجل إدخال الأنبوب من منطقة البطن إلى المعدة بشكل مباشر، وفي تلك الحالة يكون الأنبوب في جسم المصاب خلال فترة التعافي، ويقوم مقدم الرعاية الصحية بوضع المحلول الملحي في الأنبوب بشكل مستمر بهدف ضمان بقاء الأنبوب منفوحًا مع منع حدوث أي انسداد فيه كذلك.
اقرأ أيضًا: شرح عملية التحليل الكهربائي
مضاعفات غسيل المعدة
من الممكن أن يتعرض الشخص الخاضع لغسيل المعدة إلى بعض المخاطر والصعوبات عند القيام بغسيل المعدة وتشتمل تلك المخاطر على استنشاق محتويات المعدة وهذا قد يؤدي إلى اختناق المريض أو إلى حدوث التهاب رئوي يكون ناتجًا عن دخول محتويات المعدة إلى الرئتين أو إلى الشعب الهوائية فيما يعرف بالشفط الرئوي.
يتم حينها ظهور بعض الأعراض على المصاب والتي من أبرزها “ألم في الصدر، وصدور صوت صفير مع النفس، بالإضافة إلى المعاناة من السعال المصحوب بالبلغم، مع حدوث ازرقاق الجلد نتيجة قلة الاكسجين بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم كذلك”، إلى جانب:
- النزيف البسيط.
- دفع الأنبوب محتويات المعدة إلى الأسفل من خلال الأمعاء.
- حدوث بعض التشنجات في الأحبال الصوتية التي تمنع التنفس الطبيعي بشكل مؤقت.
- اختراق الأنبوب للمريء وحدوث ثقب فيه.
- إدخال الأنبوب إلى مجرى الهواء بدلاً من إدخاله من خلال المريء.
يهتم الكثيرون بالتعرف على كيف تتم عملية غسيل المعدة وماذا بعد القيام بها كذلك، حيث إنها واحدة من أهم العمليات الطارئة التي يتم إجرائها في الكثير من الحالات الطبية العاجلة التي تستدعي ذلك الأمر.