ما هو تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد .. مميزات الطباعة ثلاثية الأبعاد
الطابعة الثلاثية الأبعاد هي تقنية متقدمة تستخدم في تصنيع الأجزاء، وهي تعتمد على دمج الطبقات باستخدام الحاسوب، ويستخدم فيها الأشعة الفوق البنفسجية والليزر في أغلب الوقت، ومن المهم معرفة تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد ومراحل تطورها حتى وصلت إلى شكلها الحالي، ومن خلال موقع منصتك سوف نوضح لكم تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد.
تاريخ الطباعة ثلاثية الأبعاد
أول مرة عرفت فيها كلمة الطباعة الثلاثية كان في قصة خيال علمي صدرت في خمسينيات العام الماضي، وتحولت إلى حقيقة في ثمانينيات القرن العشرين، وهي حاليًا من التقنيات الأكثر شيوعًا بعد تطور دقتها وتنوع المواد المستخدمة
وهي تقوم بعملية تصنيع كائن مادي من نموذج أو تصميم رقمي، وذلك من خلال إضافة الكثير من الطبقات المتعاقبة من المادة والتي يتم دمجها حتى تكون صلبة أي أنها هي عملية تحويل التصميم الرقمي إلى منتج حقيقي ملموس
وتشير التوقعات إلى أن هذه التقنية قد تعمل على إيقاف التصنيع التقليدي الذي نعرفه، وقد تتسبب في إحداث ثورة في مختلف المجالات بسبب اختلافها عن أي تقنية تصنيع أخرى موجودة الآن
وتكلفة الطابعة ثلاثية الأبعاد تخطت حاجز 300 ألف دولار في ثمانينيات القرن الماضي أي ما يعادل حالياً مليون دولار، إلا أن بعد وقت قصير، أصبحت في متناول الشركات الصغيرة وحتى الأفراد، مما أتاح لها الفرصة في تجاوز مسألة كونها مجرد عملية تصنيع نماذج محاكاة أولية.
اقرأ أيضًا: ما هو تاريخ الدولة الزيرية
مراحل الطباعة ثلاثية الأبعاد
تمر الطباعة ثلاثية الأبعاد بعدة مراحل متتالية حتى يتم إخراج النموذج، وهذه المراحل تتمثل في الآتي:
- مرحلة التصميم: في هذه المرحلة يتم استخدام برنامج تصميم متطور، وبيانات مسح ضوئي على الحاسوب، لتصدر تصميم البرنامج اللازم المرحلة القادمة، ويقسم التصميم المقاطع العرضية والأفقية، بالإضافة إلى تقديم إرشادات للبرنامج في حالة الرغبة في إجراء تعديل.
- مرحلة إعداد الطابعة: فيها يتم باختيار المواد، وتحديد سرعة الحركة، واختبار درجة حرارة الطابعة
- مرحلة الطباعة: فيها يتم استخدام طابعات الليزر، لتحويل الراتنج إلى بلاستيك مقوى بالإضافة إلى دمج الأجزاء الصغيرة في درجة حرارة عالية.
- مرحلة ما بعد الطباعة: يتم في هذه المرحلة استخدم كحول الأيزوبروبيل لإزالة أية زوائد غير معالجة من السطح، وتنظف باليد، أو الهواء المضغوط، ويتم تحضيرها لعملية الطلاء.
اقرأ أيضًا: ما هو تاريخ الحرف اليدوية .. أنواع الحرف اليدوية
مميزات الطباعة ثلاثية الأبعاد
تمتلك هذه الطباعة ثلاثية الأبعاد العديد من المزايا المتقدمة، وهذه المميزات تتمثل في النقاط التالية:
- تصنع الطباعة الواحدة أشكالاً متعددة.
- تصنع الطباعة النموذج الثلاثي الأبعاد مهما كان معقداً بأقل كلفة مالية.
- تنتج حسب الطلب وبالتالي لا تضع على الشركة تكلفة فترة التخزين.
- تعد الطابعة الثلاثية الأبعاد صديقة للبيئة، فمخلفات هذه الطباعة أقل من التقليدية.
- تنتج قطعًا متداخلة ومتطابقة، فلا حاجة للتجميع.
- تمتلك الطابعة الثلاثية الأبعاد قدرة تصنيعية كبيرة، فهي تقوم بتصنيع نماذج كبيرة بحجم سرير.
- تنتج الطباعة الثلاثية نماذج عالية الدقة، طبق الأصل.
اقرأ أيضًا: ما هو تاريخ مواجهات الأهلي والترجي
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في حياتنا
الطباعة ثلاثية الأبعاد تستخدم في العديد من مجالات الحياة، والتي منها ما يلي:
- توظف الشركات المصنعة الطابعة في عملية الإنتاج، وبذلك فهي تعمل على تقليل التكاليف والوقت.
- تستخدم الطابعة الثلاثية الأبعاد في مجال الهندسة، وتصميم المنتجات، من خلال تصنيع نماذج أولية سريعة.
- تستخدم في طب الأسنان الرقمي، فمن خلالها يمكن تصنيع نماذج الجسور، والتقويم، والتيجان، وأطقم الأسنان.
- تساهم الطابعة في تقدم الرعاية الصحية لكل فرد، وذلك لتقليل الوقت والتكلفة في المختبرات، وغرف العمليات.
- تستخدم كوسائل ترفيهية في النحت، ونماذج ألعاب الفيديو، والأزياء.
- توظف الطباعة في التعليم والبحث، لدعم العلوم والهندسة، والفن، في مختبرات خاصة.
- يتم استخدام الطابعة في تصنيع منتج سماعة الأذن الطبية.
- تستخدم في صناعة نماذج أولوية للمجوهرات، ذلك خلال عملية صب القوالب.
- تستخدم في صناعة الطيران والتطبيقات العسكرية.
وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه تاريخ الطباعة الثلاثية الأبعاد والتي ازداد استخدامها في العصر الحديث بالإضافة إلى توضيح مميزات الطابعة وتطبيقاتها في حياة الإنسان في الوقت الحالي.