ما هو حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية الإسلام سؤال وجواب .. أدلة على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية

ما هو حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية الإسلام سؤال وجواب .. أدلة على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية
رأس السنة الميلادية

من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل ما هو حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، سوف نتمكن من التعرف على واحدة من الأمور الشائكة التي تدور في رأس كل مسلم، والتي لم تتركها العقيدة الإسلامية لمحض الصدفة، تلك العقيدة التي تعتبر الوسيلة الأولى من أجل استقامة أحوال كل مسلم، لذلك سوف نتعرف من خلال موقع منصتك على حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.

ما هو حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

يمكننا أن نشير إلى أن الاحتفال برأس السنة من الأمور التي قام الإسلام بمنعها، سواء كان ذلك من خلال الحضور الاحتفالات الخاصة بها، والتي تحتوي في معظم الأحيان على الأمور التي تخالف الشريعة الإسلامية.

أو الاحتفال بها بشكل رمزي دون وجود مخالفة، حيث يمكننا أن نشير إلى أن تلك الحالة من الحالات التي يمكن من خلالها الاشتراك في المناسبات غير الإسلامية، والتي تخالف كلمات الإسلام.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم لبس الاساور للرجال

رأي المذاهب الأربعة في الاحتفال برأس السنة الميلادية

طبقًا لما نصت عليه المذاهب الأربعة من آراء، فإن عملية الاحتفال برأس السنة من الأمور المحرمة، وذلك راجع إلى أن ذلك جزء من الاشتراك في المناسبات غير الإسلامية، التي لا يجوز على المسلم الاشتراك بها.

ويمكننا أن نشير إلى أن المذهب المالكي كان من أكثر المذاهب تشددًا في ذلك الأمر، وذلك راجع إلى أن المذهب قام بمنع الاشتراك أو التهنئة في تلك المناسبات، حيث إن ذلك مخالف للتعاليم الإسلامية بشكل عام.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم تابي وتمارا

أدلة على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية

رأس السنة الميلاديةهناك عدد من الأدلة التي تؤكد عدم جواز ذلك الفعل، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال الفقرات التالية:

1- كلام كتاب الله

قام كتاب الله بتوضيح كافة الأمور التي ترتبط بالمسلم في كافة أمور حياته، وذلك من أجل إرشاده إلى الأمر الصحيح، ويمكننا أن نشير إلى أن ذلك الأمر غير جائز، وذلك راجع للآية الكريمة القائلة وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً.

ويمكننا أن نشير إلى أن المفسرين أرجعوا تلك الآية إلى المؤمنين، حيث يمكن تطبيق تلك الآية على الأعياد غير الإسلامية من أجل الوصول إلى النتيجة الصحيحة في ذلك الأمر.

2- التحريم من خلال السنة النبوية

من المؤكد أن الرسول الكريم هو المسؤول عن توضيح كافة الأمور الخاصة بالمسلم بشكل عام، من خلال ما يقوله من أحاديث شريفة، أو من أفعال بشكل عام، ويمكننا أن نشير إلى ذلك من خلال الحديث الشريف القائل إنَّ اللهَ قد أَبدَلَكم بهما خَيرًا منهما: يومَ الفِطرِ، ويومَ النَّحر.

حيث وضح الحديث الشريف أن الاحتفال للمسلمين لا يكون إلا بعيد الفطر وعيد الأضحى، ويمكننا أن نشير إلى أن الحديث وضح موقف الإسلام الصريح من الأعياد غير الإسلامية التي لا يمكن الاحتفال بها.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم الذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله

3- النظر إلى الآراء المختلفة

يمكننا أن نشير إلى أنه بالنظر إلى أحوال الدولة الإسلامية في كافة العصور المختلفة، سوف نتمكن من التعرف على أن الاحتفال بالأعياد غير الإسلامية كان يخص فقط الأفراد المرتبطين بتلك الأعياد من غير المسلمين.

حيث يمكننا أن نرى أن المسلمين لم يشتركوا في الأعياد أو التهنئة بشكل عام، وأكبر دليل على ذلك ما قاله عمر بن الخطاب إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم“، وأيضا قال اجتنبوا أعداء الله في عيدهم.

حيث يمكننا أن نستنتج أنه في حالة اشتراك المسلم في الاحتفال بالأعياد فير الإسلامية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى غضب الخالق عليه.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم الإيمان بالغيب وما هي أقسام الغيب؟ .. ما هي أركان الإيمان؟

4- النظر إلى الاعتبار الخاص بالأمر

إذا نظرنا إلى تلك القضية بنظرة أعم وأشمل، يمكننا أن نشير إلى أن تلك القضية مرفوضة بشكل تام، حيث إن الاحتفال بالمناسبات غير الإسلامية يعتبر من الدليل على الاشتراك في تلك العقائد، والتي تخالف العقيدة الإسلامية.

يمكننا أن نشير إلى أن العقيدة الإسلامية والالتزام بها هي الخيار الأول أمام المسلم من أجل الحصول على حياة مستقيمة، خالية مما يغضب الله، بالإضافة إلى وجود مجموعة من العلماء، الذين تمكنوا من التفكر في أمور الدين من أجل التسهيل على المسلمين في العديد من الأمور.