ما هو مفهوم العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة .. أسباب فساد العقيدة
ما هو مفهوم العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة ما يتساءل عنه الكثير من الأشخاص، حيث بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل لتصحيح عقائد الناس والابتعاد عن الشرك والضلال، وقد كان المقصد الأهم من رسالتهم هو عبادة الله، من خلال موقع منصتك يمكنك التعرف على أسباب العقيدة الفاسدة.
مفهوم العقيدة الصحيحة
العقيدة لغة من العقد وربط شيء بشيء آخر وهي ما يدين به الإنسان ويؤمن به أما العقيدة في الاصطلاح شرعًا هي الأمور الدينية التي يجب على المسلم الإيمان بها بقلبه، وتطمئن بها نفسه، حيث يكون هذا الأيمان عن يقين ليس به أي شك أو ريب.
حيث تعتبر أن كلها أمور قلبية لا علاقة لها بالعمل كالإيمان بالله والرسل، وهي ما يضحي لأجله الإنسان بنفسه وماله حيث يوجد الكثير من العلماء الذين عرفوا العقيدة الإسلامية بذكر أركانها.
وأركانها هي الإيمان بالله وملائكته وكتبة ورسلة واليوم الأخر، والقدر خيره وشره، ومصادر العقيدة الصحيحة هي القرآن الكريم والسنة وأقوال الصحابة الكرام، لأن هي من الأمور التوقيفية التي لا يجوز للإنسان الاجتهاد فيها، أو التغيير فيها نهائيًا.
اقرأ أيضًا:فوائد من سورة النجم وفضل قرائتها
أهمية العقيدة الصحيحة
العقيدة الصحيحة مهمة جدًا فهي الأساس الذي يقوم عليه الإسلام وتقبل معه الأعمال وتكون صحيحة، حيث إن الأعمال لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لوجه الله تعالى وخالية من الشرك بالله.
لهذا السبب بداء الرسل بإصلاح عقائد أقوامهم وكان أول ما يدعو به هو عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، حيث بقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة لمدة ثلاثة عشرة سنة يدعو إلى العقدة الصحيحة وهي عقيدة التوحيد والإيمان بالله وحده لا شريك له.
أهمية العقدية الصحيحة هي إصلاح الإنسان واستقامته من خلال التزامه بتعاليم وأوامر الله، وابتعاده عن الأخلاق السيئة واستشعاره الدائم بقرب الله ومراقبته له في جميع خطاه بالإضافة على تطهير النفس وتزكيتها من المعاصي والذنوب وبهذا يتقرب الإنسان إلى ربه.
بهذا نكون تعرفنا على مفهوم العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة واهمية العقيدة الصحيحة في حياة الإنسان فهي تجعله قريب من الله، ويتصف بحسن الخلق، وهذا شيء جميل يجب أن يتصف به كل مؤمن.
اقرأ أيضًا:559+ اسئلة دينية صعبة جدا واجوبتها اسئله دينيه واجوبتها سهلة للمسابقات مع الحل
العقيدة الفاسدة
تعتبر العقيدة الفاسدة هي الشرك بالله وإنكار وجود الله عز وجل، وأي شيء يضاد او يناقص الإيمان بالله فهو من العقائد الفاسدة، ويلحق به أي كفر بأنواع توحيده او ارتكاب أحد نواقض الدين الإسلامي، والذي يحدد فساد العقيدة هو انحراف صاحبها عن منظومة القين الأخلاق التي أمر الله بها.
اقرأ أيضًا:لتسهيل المناسك على ضيوف الرحمن.. “الشئون الدينية” تطلق برنامج “الحقائب الرقمية”
أسباب فساد العقيدة
يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى فساد عقيدته والتي منها الأسباب المعرفية، وهذا من خلال أتباع أصحاب الأفكار المنحرفة الناتجة عن ضعف بنية عقيديتهم وعدم القدرة على رد شبهات المضللين والمنحرفين، بالإضافة إلى قصر المعرفة على الأمور الحسية بإنكار وجود الله.
طرح بعد النظريات العملية التي ناقض الدين وتبني الإنسان للأحكام الوهمية المعتمدة على الخيال، والجهل بالدين ومقاصده الذي يكون بسبب التقليد الأعمى، في العقيدة والخطأ المنهجي في طريقة التعامل بين العقل والنقل، ونصوص الشريعة الثابتة.
هناك أيضًا أسباب نفسية وهي تكون الدوافع الداخلية التي تدفع الإنسان على الانحراف في العقيدة، من خلال تبنيه تجارب غير صحيحة وقاصرة النتيجة، ومن اهم أسبابها عدم وجود التوازن النفسي الذي يكون موجود عند الاستعانة بالله، واتباع الهوي والخرافات والغربة في الانفلات والتحرر من القيود التي تفرضها العقيدة هو من أحدي أسباب فساد العقدية.
الأسباب الاجتماعية من خلال لتأثر بالبيئة الاجتماعية السائدة، ومن ذلك مصاحبة اهل الاهواء والضلال ورفقاء السوء وقد يكون بسبب تفكك الأسرة وضعف الرقابة من أولياء الأمور.