ما هي قصة الصحابي ماعز بن مالك
الصحابة الكرام خير أمة أخرجت للناس كما قال عنهم الله عز وجل، وهناك قصص نقرأها عن الصحابة الكرام نتعلم منها كثيرًا في عالمنا المعاصر، ومن الصحابة الذين في قصتهم عبرة وعظة الصحابي ماعز بن مالك، ولهذا يسأل كثير من الناس عما هي قصة الصحابي ماعز بن مالك، وعبر موقع منصتك سنتعرف على قصة الصحابي ماعز بن مالك.
من هو الصحابي ماعز بن مالك؟
سنتعرف على من هو الصحابي ماعز بن مالك، وذلك في النقاط التالية:
- هو مَاعِز بن مَالك الْأَسْلَمِيّ ، وَقيل هُوَ التَّمِيمِي.
- هو صحابي من أهل المدينة المنورة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كتب لقومه كتابًا أنه أسلم.
- ارتكب هذا الصحابي الزنا و ندم على فعلته فذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه تطبيق الحد عليه وهو الرجم لأنه كان منحصنًا.
اقرأ أيضًا: من هو سيد القراء؟ من هو الصحابي الذي لقب بسيد القراء؟
اقرأ أيضًا: قصة سيدنا سليمان كاملة
ما هي قصة الصحابي ماعز بن مالك؟
سنتعرف على ما هي قصة الصحابي ماعز بن مالك، وذلك في النقاط التالية:
- ارتكب هذا الصحابي يومًا فاحشة الزنا وهو محصن أي متزوج وندم على ذلك أشد الندم.
- ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يطهره مما ارتكب، وحاول النبي إيجاد مخرج له حتى لم يجد فطبق الحد عليه.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم عنه أنه تاب توبة لو قسمت على أمة لوسعتهم.
اقرأ أيضًا: قصة ليلى والذئب كاملة مع شرح بطريقة جميلة ومبسطة
ما هو الحديث الوارد في حق الصحابي ماعز بن مالك؟
سنتعرف على ما هو الحديث الوارد في حق الصحابي ماعز بن مالك، وذلك في النقاط التالية:
- روي عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه أنه قال ” أنَّ ماعزَ بنَ مالكَ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ لَهُ : لعلكَ قبَّلتَ أو لَمستَ أو غَمزتَ . قالَ لا . قالَ :فعلتُ كَذا وكَذا ؟ لا يُكنِّي . قالَ : نعم . فأمرَ برجمِهِ” أخرجه البخاري.
- جاء عن الصحابي بريدة بن الحصيب الأسلمي أنه قال “جَاءَ مَاعِزُ بنُ مَالِكٍ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ: وَيْحَكَ! ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إلَيْهِ، قالَ: فَرَجَعَ غيرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ جَاءَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: وَيْحَكَ! ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إلَيْهِ، قالَ: فَرَجَعَ غيرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ جَاءَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، طَهِّرْنِي، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِثْلَ ذلكَ، حتَّى إذَا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قالَ له رَسولُ اللهِ: فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟ فَقالَ: مِنَ الزِّنَى، فَسَأَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَبِهِ جُنُونٌ؟ فَأُخْبِرَ أنَّهُ ليسَ بمَجْنُونٍ، فَقالَ: أَشَرِبَ خَمْرًا؟ فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ، فَلَمْ يَجِدْ منه رِيحَ خَمْرٍ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَزَنَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ، فأمَرَ به فَرُجِمَ” أخرجه مسلم.
كان هذا ختام مقالنا عن ما هي قصة الصحابي ماعز بن مالك، تعرفنا من خلاله على عدد من المعلومات العامة والهامة التي تخص سيرة الصحابي ماعز بن مالك واستنبطنا منها العبرة والعظة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.