ما هي وصية الرسول بالنساء وفي أي حديث أتت؟

جاء الكثير من الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم التي من بينهم أحاديث اتت لتوصية الرجال بالنساء، لذلك يهتم الكثير من الأشخاص بالتعرف على وصية الرسول بالنساء كما أن الإسلام اهتم بالمرأة من خلال موقع منصتك يمكنك التعرف على خطبة الوداع.

وصية الرسول بالنساء

اهتم الدين الإسلامي بالمرأة كما أوصي النبي صلى الله عليه وسلم بها وخاصة في خطبة الوداع، حيث خاطب النبي الناس ونادي بحق المرأة وأوصي بها خيرًا وحذر من التقصير في حقها، لأنها أمانة من الله عز وجل، فلا يجوز الغدر بها أو خيانتها.

كما أوصي النبي بها أنه جعل المحافظة عليها من ضرورات الإسلام الخمس، والتي إحداها حفظ العرض حيث أنه لا يجوز قربها إلا بالزواج الشرعي الحلال، مما يؤكد استمرار وصية النبي بالنساء إلى يوم القيامة أن الوصية جاءت بلفظ استوصوا وهو يفيد الاستمرارية.

مما جاء معنى الاستيصاء بالنساء إرادة الخير للنساء وفعل الخير لهن وهذه وصية عامة وخطاب موجه من النبي صلى الله عليه وسلم، إلى كل رجل سواء كان أبًا أو أخًا أو زوجًا أو ابنًا، او غير ذلك.

أقرأ ايضًا: كيف كانت أخلاق الرسول .. تعلم الأخلاق الحميدة .. وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

أحاديث وصايا الرسول بالنساء

يوجد العديد من الأحاديث التي يوصي فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم النساء، ومن هذه الأحادي ما يلي:

الوصية والمعاملة الطيب للمرأة

حديث النبي صلى الله عليه وسلم “أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم”، وجاءت هذه الوصية بالمرأة لأنها أضعف من الرجل وبحاجة إلى من يرحمها ويكون عون لها، وفي هذا إشارة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن حسن خلق الرجل مع أهل بيته يزيده خير، لأنهم أحق الناس بحسن معاملته الطيبة.

أقرأ ايضًا: خطبة عن الهجرة النبوية كاملة

الحفاظ على كرامة المرأة وعدم إهانتها

في كتاب الله عز وجل قال {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وهذا بالمحافظة على كرامتها وعدم إهانتها ومعاملتها معاملة حسنة، كما يفضل مناداته بأحب الأسماء إليها ورد السلام عليها في حال ملاقاتها، والود مع وقول لها الكلام الطيب وتقديم الهدايا لها لتقدير جهودها وتعبها في خدمة المنزل، والتغافل إذا قصرت والعفو عنها والمحافظة عليها، وتلبية كل ما تحتاج إليه وهذا كل يعتبر رعاية واهتمام بالمرأة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم “كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ”.

العدل بين الزوجات في حالة تعددهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر “مَن كانَت لَهُ امرأتانِ فمالَ إلى إحداهما جاءَ يومَ القيامةِ وشقُّهُ مائِلٌ”، وفي هذا الحديث حث النبي على العدل بين الزوجات في حال تعددهم، وهذا سواء كان في المبيت أو كان في النفقة عليهن.

حي أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته ويصطحب معه في السفر من يخرج سهمها، وعندما  جاءه مرض الموت عدل بين زوجاته في المبيت إذ استأذن أن يقضي فترة مرضة في بيت عائشة رضي الله عنها.

أقرأ ايضًا: تعبير عن حياة الرسول كامل العناصر

مظاهر اهتمام الإسلام بالنساء

كرم الإسلام المرأة واهتم بها منذ ولادتها إلى موتها شواء كانت زوجة أو أم أو بنت أو أخت أو غير ذلك، حيث أنه أمر بمعاملتها معاملة حسنة بالمودة والرحمة وان يكون هذا الأساس التي تقوم عليه العلاقة بينهما، وقد أحبب الإسلام في البنات وتربيتهن وجعل جزاء ذلك الأجر العظيم حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم “مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلُغا، جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ”.

حث الدين الإسلامي على الاهتمام بالمرأة وتقديرها كما يوجد الكثير من الأحاديث  عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي حث فيها على الاهتمام بالمرأة ومعاملتها معاملة طيبة لأن المرأة أضعف من الرجل وهي تحتاج إلى ذلك.