من أقوال جلال الدين الرومي ..؟! ومن هو جلال الدين الرومي

من أقوال جلال الدين الرومي ..؟! ومن هو جلال الدين الرومي
جلال الدين الرومي

مجموعة من أقوال جلال الدين الرومي الخالدة، التي تحمل أجمل المعاني، وأروع الحكم، فقد اشتهر جلال الدين الرومي بأشعاره التي تمت ترجمتها إلى عدة لغات، كما عُرف بأنه رجل حكيم، شديد الذكاء، وتناولت الحديث عنه عدة دراسات وأبحاث هامة، ومن خلال موقع منصتك سنعرض اجمل ما قال جلال الدين الرومي.

أقوال جلال الدين الرومي

جلال الدين الرومياشتهر جلال الدين الرومي ببراعة أسلوبه، وبجمال صياغة كلماته، التي جعلته يحظى بشعبية كبيرة، وفيما يلي بعض من أقوال جلال الدين الرومي:

  • يا سيدي لا تُسلمني إلى نفسي، ولا تتركني مع أي سواك لخوفي مني، أُسرع إليك، أنا لك فأعدني إليّ.
  • وترى الكريم لمن يُعاشر منصفًا، وترى اللئيم مجانب الإنصاف.
  • ما تبحث عنه يبحث عنك.
  • بالأمس كنت ذكيًا فأردت أن أغير العالم، اليوم أنا حكيم، ولذلك سأغير نفسي.
  • الجميل يجذب الجميل، إن شئت فاقرأ الطيبات للطيبين.
  • ما لمس الحب شيئًا إلا وجعله مقدسًا.
  • لا تتجنب خوض التجارب الصعبة فهي معلم رائع.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي زيد بن الخطاب

من هو جلال الدين الرومي

جلال الدين الروميهو محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري، وُلد عام 604 هـ – 1207 م، وقد اشتهر باسم جلال الدين الرومي، وهو شاعر، فقيه، وعالم، وُلد في دولة أفغانستان، ثم انتقل مع والده إلى بغداد، في سن الرابعة، فتلقى تعليمه بها في المدرسة المستنصرية، ولم تطل إقامته في بغداد، حيث تنقل مع والده إلى عدة دول، إلى أن استقر في قونية عام 623 هـ.

وقد درس جلال الدين بقونية، واشتهر ببراعته في الفقة، وفي مختلف العلوم، وبعد أن توفى والده عام 628 ترك التدريس، والتصنيف، وتصوف، وكان ذلك عام 642 تقريبًا، وانشغل بكتابة الأشعار وإنشادها، والتي كُتبت باللغة الفارسية، وأشعاره ومؤلفاته كان لها تأثيرًا كبيرًا في العالم الإسلامي.

وفي العصر الحديث تم ترجمة الكثير من أعماله إلى عدة لغات، والتي لاقت رواجًا واسعًا، وحظيت بشهرة كبيرة، وتوفي جلال الدين الرومي عام 1273، وتم دفنه في مدينة قونية، وأصبح مقر دفنه مزارًا حتى يومنا هذا، وبعد وفاته قام ابنه سلطان واتباعه بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية.

أعمال جلال الدين الرومي

تصنف أعمال جلال الدين الرومي إلى عدة تصنيفات، وهي: الرباعيات، ديوان الغزل، مجلدات المثنوي الستة، المجالس السبعة، رسائل المنبر، وفيما يلي أبرز أعمال جلال الدين الرومي:

1- مثنويه المعاني

وهي قصائد كتبها الرومي باللغة الفارسة، والذي يُطلق عليه بعض المتصوفة بالكتاب المقدس الفارسي، ويعتبره الكثيرون من أهم وأبرز الكتب الصوفية الشعرية، وذكر حسين علي محفوظ أن الرومي قد كتبه باللغة العربية ايضًا.

اقرأ أيضًا: من هو بداح أبا الغنايم المطيري

2- الديوان الكبير أو ديوان شمس التبريزي

شمس التبريزي هو صديق الرومي المحبب إلى قلبه، والذي استقر في قونية عام 1244، ليكون ملازمًا للرومي، وديوان شمس التبريزي كتبه الرومي في ذكرى موته، وكتب فيه ما يزيد عن أربعين بيت شعر، وخمسين قصيدة نثرية، حول فيها حزنه العميق على فراق صديقه إلى أشعار ليس لها مثيل.

3- الرباعيات

وهي منظومة، جمعها العالم الإيراني المعاصر بديع الزمان فروزانفر، فوجد أنها تبلغ 1659 رباعية، أي 3318 بيتًا.

4- كتاب فيه ما فيه

لم تقتصر مؤلفات جلال الدين الرومي على الشعر، حيث أن له إنتاج نثري، وهذا الكتاب لم تكبه بنفسه، فقد كتبه أتباعه، جمعوا فيه حوالي 71 محاضرة كان قد ألقاها عليهم.

اقرأ أيضًا: من هو عمر مكرم نبذة مختصرة

5- كتاب المجالس السبعة

تضمن هذا الكتاب حكم ومواعظ عن القرآن الكريم، والحديث الشريف، بالإضافة إلى كتاب الرسائل، الذي تضمن رسائل الرومي إلى مريديه وكبار رجال الدولة.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا أقوال جلال الدين الرومي، وهو شاعر فارسي الأصل، وقد برع في العديد من العلوم، وقد اكتسبت مؤلفاته شهرة واسعة، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات.