هجرة الرسول من مكة إلى المدينة كاملة و معرفة مراحلها

هجرة الرسول من مكة إلى المدينة كاملة و معرفة مراحلها
الهجرة

تعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة نصرًا يضاف إلى الجماعة المؤمنة، وهي

هروب من حياة الظلم والاستعباد إلى الحياة الحرة الكريمة، وهي مرحلة جديدة من الصراع بين الإسلام والكفر، والحق والباطل، وصارت تاريخًا للمسلمين يؤرخون به أحداث حياتهم، وتعد من أهم الأحداث لدى جميع المسلمين، ومن خلال موقع منصتك سوف نتعرف على أحداث الهجرة ومراحلها.

الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة

 

الهجرة

عند العودة إلى الوراء وبالأخص في العام الثالث عشر من البعثة، حيث نجح المؤمنين في الخروج من مكة، وتمكنت من التخلص من الصعاب والعقبات التي زرعتها قريش حتى تحيل بن صولهم إلى أرض يثرب.

يجدوا إخوانهم الأنصار في استقبالهم بشاشة وجه ورحابة صدر، وقاموا بفتح بيوتهم، وذلك اثر في نفوسهم كثيرًا، ولم يبق في مكة سوى عدد قليل منهم المستضعف والمفتون والمأسور.

تأكدت قريش أن الأمور خرجت عن سيطرتها، وأنها لن تستطيع السيطرة على الموقف، والحل الوحيد هو منه هجرة الحبيب المصطفى عليه السلام وأصحابه، وكان يوجد الكثير من المؤامرات التي تدور في الخفاء، من أجل القضاء على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.

ذات يوم كان يوجد تشاور في الطريقة المثلى من أجل لتحقيق يقودهم، ومن الاقتراحات ضرورة قتل الرسول عليه الصلاة والسلام، والتخلص منه، واقتراحات أخرى بحبسه وإحكام وثائقه، والثالث يكون بنفيه وطرده، واتفقوا على قتله، ولكن بطريقة لا يوجد بها ثأر من قبل بني هاشم، ولا يكون أمامهم غير قبول الدية.

اقرأ أيضًا:موضوع تعبير عن المدينة المنورة بالعناصر مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة

هجرة الرسول عليه السلام وصاحبه

عند التحدث عن هجرة الرسول من مكة إلى المدينة كاملة فلا بد أن نتحدث عن أبوبكر الصديق رضي الله عنه ورحلته مع الحبيب المصطفى، وعند تدبير المؤامرات من قبل قريش لم يكونوا على علم أن الله جل وعلا هو الذي أمر الرسول عليه السلام بالهجرة.

اقرأ أيضًا:من هم أهل المدينة المنورة الأصليين؟ وما أهمية المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية؟

وهما يخططون كان الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قد استعد للسفر، وانطلق إلى بيت أبو بكر رضي الله عنه.

كان أبو بكر رضي الله عنه يخشى أن يفوته شرف هذه الرحلة المباركة، واستأذن الرسول عليه الصلاة والسلام أن يرافقه في هذه الرحلة فأذن له، وجهز أبو بكر الصديق استعدادًا للهجرة.

جاء يوم الهجرة وكان الميعاد بينهما ليلًا، وخرجا من فتحة خلفية في البيت، وطلب الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام من علي بن أبي طالب أن يؤدي ودائع الناس، وأمانتهم وأن يلبس بردته وينام في فراشه، من أجل إيهام قريش.

نجح النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الهروب من قريش، ولم يكتشفوا الأمر إلا صباحًا عند خروج على بن أبي طالب، فجن جنونهم وأحاطوا به حتى يسألوه عن الحبيب المصطفى، وهو يتظاهر بالدهشة وعدم المعرفة

بدأت محاولات مطاردة الحبيب المصطفى عليه السلام وصاحبه أبو بكر الصديق، وقاموا بمراقبة جميع منافذ مكة مراقبة دقيقة، ولكن الرسول عليه السلام كان يتميز بالذكاء والحنكة ولم يتجه إلى المدينة مباشرة، ولكنه اتجه إلى جبل يسمى جل الثور.

الانطلاق إلى المدينة

تمكنت قريش الوصول إلى جب الثور، وعدوا إلى باب الغار، وهنا أصبح الخطر يقترب ووصلت أصواتهم إلى أبو بكر الصديق والرسول عليه الصلاة والسلام، وكان الحبيب المصطفى شديد الثقة بربه وصدق ظنه به، واستبعدت قريش وجود الرسول عليه السلام في الجبل.

أقام النبي عليه السلام وصاحبه في الغار لمدة ثلاثة ليال، وكان عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنه يأتي حتى يبلغهم أخبار قريش كل يوم ، وعامر بن فهيرة يأتي بالأغنام ليشربا من لبنها، ويخفي آثار عبد الله بن أبي بكر، وجاء عبد الله بن أريقط في الموعد المنتظر في الموعد الذي اتفق فيه  مع أبو بكر ومعه رواحل السفر.

اقرأ أيضًا:افضل دكتور نفسي في مكة من تجاربكم الشخصية

وبذلك نكون ذكرنا أهم الأحداث التي كانت خلال الهجرة من مكة إلى المدينة، وهي هجرة أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام، ويوجد به الكثير من الدروس المستفادة، ومن أهمها ثقة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في حماية الله جل وعلا لهما.