تجاربكم مع الحمل الثاني.. أعراض الحمل الثاني قبل الدورة
تجاربكم مع الحمل الثاني تختلف في تفاصيلها من سيدة لأخرى، لأن تجربة تعتبر تجربة شخصية للغاية ولا يمكن مقارنة أي حالة بحالة أخرى، إذ إن الحمل يتسبب في تغيرات كثيرة في هرمونات جسم الحامل، مما يؤدي إلى الكثير من التغيرات التي تختلف من سيدة لأخرى بحسب طبيعة جسدها، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على تجارب الحمل بالطفل الثاني.
هل يختلف ألم الثدي في الحمل الثاني | يمكن أن يكون أقل احتقانًا وحساسية من المرة السابقة |
هل يخف الوحم في الحمل الثاني | قد تختفي أو تقل بعض أعراضه خلال فترة الحمل الثاني |
تجاربكم مع الحمل الثاني
نقدم إليكم اليوم تجارب السيدات الذين خاضوا تجربة الحمل للمرة الثانية ومن تلك التجارب سيدة تقول: كان حملي الثاني بعد الأول بثمانية شهور وعانيت من نفس حالة الوحم، ولكن بشكل أشد مما سبق، وكنت أمرض كثيرًا بالمقارنة بالحمل الأول رغم أني كنت مواظبة على الفيتامينات بشكل أفضل.
وكان مزاجي عامة جيدًا، ولم أوجه التقلبات المزاجية العنيفة التي واجهتها في الأول ولم يكن عظمي يؤلمني مثل المرة السابقة، وقد يكون هذا بسبب الفيتامينات، ولكن مع وجود طفل لم يكن يوجد وقت للراحة كما في السابق.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سبرالكس
أعراض الحمل الثاني قبل الدورة
بعد التعرف على تجاربكم مع الحمل الثاني، من المهم أن تعلمي سيدتي أن الأطباء ينصحون بانتظار أسبوع على تأخير الدورة قبل إجراء اختبار الحمل، وإليكي بعض العلامات التي قد تكون إشارة إلى حدوث حمل في الرحم قبل الدورة وهي كالتالي:
- آلام قوية في الحوض وفي أسفل الظهر تتشابه مع أعراض الحيض.
- كثرة الشعور والرغبة الملحة في التبول والإفراط في الدخول إلى الحمام.
- وجود بعض النقاط الدموية التي نتجت عن انغراس البويضة في الرحم.
- تغيرات في حلمة الثدي حيث يمل لونها إلى الداكن ويزداد حجمها قليلًا.
- انتفاخ الثديين والشعور بامتلائهما مع الإحساس بوخز وألم فيهما.
- الإحساس بالتعب والإرهاق المفرط دون أسباب واضحة.
متى يبدأ الوحام في الحمل الثاني
بعد الاطلاع على تجاربكم مع الحمل الثاني، من المفيد أن تعلمي سيدتي أن الوحام عامة سواء في الحمل الأول أو الثاني يبدأ في الثلث الأول من الحمل، وهم الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وهي الفترة التي يتكون فيها الجنين.
أعراض تظهر بشكل أبكر في الحمل الثاني
بعد مطالعة تجاربكم مع الحمل الثاني، إليكِ سيدتي مجموعة من الأعراض التي تحدث مع الحامل للمرة الثانية بشكل أبكر من المرة الأولى وهي كالتالي:
- ظهور البطن: يتأخر بروز البطن في الحمل الأول عن الحمل الثاني، لأن عضلات وعظام الحوض كانت مشدودة وصلبة في الحمل الأول فلم تظهر عليها الأعراض بشكل واضح، أما في المرة الثانية فالبطن يتمدد بشكل أسرع بسبب مرونة العضلات والعظام.
- التعب: فبالرغم من أن الحمل الأول أكثر إرهاقا للجسد إلا أن الحامل تستغله في الراحة والاسترخاء أغلب الوقت، أما في الحمل الثاني ومع وجود مسؤولية الطفل الأول تكون الراحة حلمًا بعيد المنال.
- الإحساس بالتقلصات: تشعر الحامل في المرة الأولى بالكثير من التقلصات خاصة في الثلث الأخير من الحمل، مما يجعلها متخوفة من الولادة في أي لحظة لكن الحامل للمرة الثانية تستطيع التفرقة بين التقلصات الخاصة بالولادة وغيرها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء ميفا.. أضرار حبوب ميفا
الفرق بين الحمل الأول والثاني نفسيًا
توجد بعض الاختلافات بين الحمل الأول والثاني من حيث التغيرات النفسية للحامل، ومن تلك التغيرات التالي:
- انخفاض الشغف والفضول عن المرة الأولى بسبب قلة الراحة وكثرة الأعباء، وسوف تتصرف الحامل بمشاعر أبرد مع الحمل الثاني.
- تقل نسبة الشعور بالخوف والقلق من تجربة الولادة والعناية بالطفل بعد المرور بالتجربة الأولى.
شاهد أيضًا:
تجربة الحمل للمرة الثانية يمكن أن يكون أكثر إثارة من الحمل الأول خاصة بعد الخبرة التي استفادتها الحامل خلال تجربتها الأولى مع الحمل، ولكن مع موجود الطفل ومسؤولية الزوج تكون الأمور أصعب قليلًا.