تجاربكم مع أخطاء التحليل المنزلي.. متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة؟

ما هي تجاربكم مع أخطاء التحليل المنزلي.. متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة؟ بعد مرور مدة ليست بالطويلة على تأخر الدورة الشهرية تلجأ الكثير من السيدات القيام بالتحليل المنزلي لمعرفة كان هناك حمل من عدمه، لذلك عبر موقع منصتك سأقص لكم تجربتي مع أخطاء التحليل المنزلي.

تجاربكم مع أخطاء التحليل المنزلي

حينما شعرت ببعض من أعراض الحمل قررت القيام باختبار التحليل المنزلي، ولقد مررت بعدة أخطاء لم أكن لأتوقعها، وتتمثل تلك الأخطاء فيما يلي:

1-  اختبار الحمل المنزلي الإيجابي الخطائي

في البداية عندما قمت باختبار الحمل في المنزل وجدت أن النتيجة إيجابية، وقبل أن أخبر زوجي قررت الذهاب للطبيبة للتأكد، وعندما قامت الطبيبة بإجراء الأشعة لتتأكد من حملي، أخبرتني أنني غير حامل، شعرت بالصدمة حينها وأظهرت لها شريط اختبار الحمل وأن النتيجة إيجابية، وأنها لربما تحتاج للتأكد مرة أخرى، وإن كان ما تقوله صحيح فلماذا ظهرت لي تلك النتيجة.

قالت لي أن هناك الكثير من النساء اللاتي حدث معهن مثلما حدث لي، حيث يمكن أن يظهر نتيجة الاختبار إيجابية ولا يوجد حمل في مثل الحالات التالية:

• الولادة في الأسابيع الثمانية الماضية أو عند الإجهاض.
• الحمل العنقودي والذي يحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا المشكلة للمشيمة.
• انتهاء مدة صلاحية اختبار الحمل أو عند حدوث مشكلة في الإختبار.
• الحمل الكيميائي والذي يعد المسبب الرئيسي لحدوث الإجهاض، ويحدث نتيجة عدم التصاق البويضة المخصبة بشكل مناسب في جدار الرحم.
• عند الحمل خارج الرحم.
• الأرومة والتي تفرز هرمون الحمل مثل داء الأرومة الغاذية الحملي.
• تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، والتي يتم استخدامها بشكل مناسب في جدار الرحم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة البينة.. سورة البينة للزواج من شخص معين

2– اختبار الحمل المنزلي السلبي الخاطئ

بعد مرور سنة من ذلك الاختبار الكاذب، شعرت ببعض أعراض الحمل فقررت إجراء الاختبار مرة أخرى، ولقد أعطاني الاختبار نتيجة سلبية، قلت حينها أنني لست بحامل، ولكنني مع الوقت لاحظت غياب الدورة الشهرية عن الفترة المعتادة، وبدأت أشعر بالغثيان والقئ، وتقلبات مستمرة في المزاج.

لذلك قررت الذهاب للطبيبة لتخبرني أسباب تأخر الدورة الشهرية، ولقد صدمتني بأنني حامل في بداية أواخر الشهر الثاني، على الرغم من أنني أخبرتها بأنني أجريت اختبار الحمل والنتيجة كانت سلبية، قالت لي أن هناك بعض الأمور التي تتسبب في جعل نتيجة الاختبار سلبية على الرغم من وجود الحمل، وتتمثل تلك الأمور فيما يلي:

• عند تناول أدوية مضادات الحساسية أو مدرات البول.
• عند تناول كميات كبيرة من السوائل، والتي تتسبب في تخفيف تركيز البول وحدوث نتيجة سلبية بشكل خاطئ.
• عدم الالتزام بتعليمات إجراء اختبار فحص الحمل.
• حدوث خلل في جهاز فحص الحمل، أو عندما تنتهي مدة الصلاحية.
• عند إجراء اختبار الحمل قبل ستة أيام أو أكثر من قدوم الدورة الشهرية.

اجراءات ضرورية قبل اجراء اختبار الحمل

في إطار الحديث عن تجاربكم مع أخطاء التحليل المنزلي، بينما كنت أبحث في المواقع والمنتديات لمعرفة ما هي الأمور التي يجب على القيام بها للحفاظ على صحة الجنين، لفت انتباهي مقال يتحدث عن الإجراءات التي يجب مراعاتها قبل القيام باختبار الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

• حالة البول: يجب التأكد من أن البول ظل محتبسًا في المثانة لمدة 4 ساعات على الاقل.
• توقيت عينة البول: يفضل أن يتم أخذ عينة من البول قدر الإمكان، حيث تتركز معدلات هرمون الحمل، ويمكن تحديد الحمل بسهولة من خلاله.
• التوقيت الأنسب لإجراء الاختبار: يفضل انتظار 10 أيام بعد مرور الأيام المحددة للدورة الشهرية، فعند القيام بالاختبار وكانت النتيجة سلبية يمكن القيام بالاختبار مرة أخرى.
• المتابعة مع الطبيب: وذلك في حال كانت النتيجة إيجابية، وذلك لتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة في فترة الحمل، والتوقف عن التدخين والكحوليات والكافيين.
• اتباع الإرشادات اللازمة: تكون موجودة على عبوة اختبار الحمل المنزلي قبل استعماله.
• عدم تناول السوائل بكميات كبيرة: لأنه يزيد من كثافة البول، ويقلل من تركيز هرمون HGG.

شاهد أيضًا

بعدما اطلعنا على تجاربكم مع أخطاء التحليل المنزلي، يفضل في كل الحالات سواء كانت نتيجة الاختبار إيجابية أم سلبية الذهاب للطبيب لمعرفة ما إذا كانت نتيجة الاختبار صحيحة وذلك لوجود عدة عوامل تؤثر على النتيجة.