تجربتي في علاج الاكتئاب.. تجارب المتعافين من الاكتئاب

تجربتي في علاج الاكتئاب.. تجارب المتعافين من الاكتئاب
تجربتي في علاج الاكتئاب

جعلتني تجربتي في علاج الاكتئاب أطلع على تجارب المتعافين من الاكتئاب حتى أتمكن من إيجاد الحل المناسب للحالة التي كنت عليها قبل سنوات والتي أعرضها عليكم بشكل مفصل من خلال موقع منصتك مع التعرف على الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب وكيفية التخلص منها من خلال تجربتي الشخصية.

ما هي أفضل طريقة لعلاج الاكتئاب؟ إن أفضل طريقة لعلاج الاكتئاب هي الذهاب إلى الطبيب النفسي المختص
ما هي أعراض الاكتئاب؟ تعددت أعراض الاكتئاب ولكن من أهمها الشعور بالذنب الشديد والحزن غير المبرر بشكل دائم مع عدم الرغبة في فعل أي شيء

تجربتي في علاج الاكتئاب

لقد كنت أعاني في فترة ما من حياتي من الاكتئاب الحاد وكان هذا لسبب غير مبرر، فلم أكن أعلم ما يصيبني ولكنني كنت أعاني من بعض الأعراض المزعجة وكنت أميل إلى العزلة ولا يوجد لدي أي رغبة في التعامل أو التواصل مع الآخرين بأي شكل.

كنت أشعر أن حياتي ليس لها معنى ولا أتمكن من إيجاد الحكمة من وجودي في الحياة ولا أستطيع أن أشعر بالجمال في أي شيء ولا أجد المتعة أو السعادة مهما حاولت، حاول أصدقائي وأهلي أن يخرجوني من تلك الحالة ولكن بلا جدوى، فلم أكن أتمكن من الشعور بأي شيء.

بدأت في الانعزال أكثر فأكثر وفقدت شهيتي تجاه الطعام والشراب وكل شيء في الحياة، حتى أخبرني أحدهم أن كل ما أشعر به ليس له معنى سوى أنني أعاني من الاكتئاب الحاد ونصحني حينها بأنني يمكن أن اتخلص من هذا الاكتئاب من دون أدوية ومن خلال الأعشاب مع بعض الوسائل الأخرى التي اتبعتها وتمثلت فيما يلي:

  • تناول الأطعمة الصحية والتي تحتوي على حمض الفوليك والأوميجا 3.
  • ابتعدت عن جميع وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت تنقل لي كل الأخبار السلبية، مما جعلني أشعر بالحزن.
  • تعلمت ممارسة العديد من الهوايات الجديدة.
  • ابتعدت قدر المستطاع عن المشكلات والضغوط اليومية.
  • داومت على التمارين الرياضية بشكل مستمر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء لوسترال 50 أضرار لوسترال 50

تجارب المتعافين من الاكتئاب

من خلال تجربتي في علاج الاكتئاب التي كان يصيبني في فترة ما من حياتي، اطلعت على مجموعة من تجارب المتعافين من الاكتئاب، حيث قال أحدهم أنه كان يعاني من الاكتئاب واعتقد أن الدواء المهدئ سوف يساعده على التخلص منه وذهب إلى الصيدلي من أجل الحصول على الدواء.

لكن بعد أن تناول الدواء لم يتمكن من الشعور بتغير في حياته، ولجأ حينها إلى زيادة الجرعات حتى شعر بالتأثير، ولكن بعد مرور فترة من تناول هذا الدواء كانت حالته المزاجية تتحسن وشعر ببعض الراحة والاسترخاء لكن مع انتهاء مفعول الدواء كان يشعر بالعصبية والمزاج السيئ ولذلك فقد ذهب إلى الطبيب المعالج والذي ساعده على التخلص من هذا الدواء مع التخلص من الاكتئاب كذلك.

كما قال أحدهم أنه كان يعاني من الاكتئاب ويبتعد تدريجيًا عن أهله وأصدقائه، حتى أنه ترك العمل والدراسة وظل جالسًا في المنزل لا يرغب في الاختلاط بأي شخص، حتى ساعده أحد أصدقائه ونصحه بضرورة الذهاب إلى طبيب نفسي مختص وبالفعل وبعد صعوبة بالغة في إقناعه ذهب إلى الطبيب وبدء في تلقي العلاج المناسب.

الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب

في إطار عرض تجربتي في علاج الاكتئاب، فقد كنت أشعر ببعض الآثار الجانبية بعد قيامي بتناول مضادات الاكتئاب والتي كانت تشتمل على ما يلي:

  • جفاف الفم: حيث إنني كنت أشعر بالظمأ الشديد وأجد نفسي اتناول الكثير من المياه.
  • النعاس الشديد: بعد مرور 60 دقيقة من تناول الجرعة اللازمة كانت تنتابني رغبة شديدة في النوم.
  • الصداع: كنت أشعر بالصداع الشديد دون أن أتعرض إلى أي ضجيج أو ضوضاء.
  • الغثيان: كنت أشعر وكأنني أرغب في التقيؤ بعد أن اتناول حبوب علاج الاكتئاب مباشرةً.
  • الدوار الشديد: بعد تناول الحبوب كنت أجد نفسي راغبًا في الاستلقاء على الأرض ولا أرغب أبدًا في النهوض.

الأعراض الانسحابية من مضادات الاكتئاب

هناك بعض الأعراض الانسحابية التي كنت أتعرض لها عند بدء تقليل تناول مضادات الاكتئاب بحسب ما نصحني الطبيب والتي تتمثل فيما يلي:

  • ألم العظام والرعشة (أعراض تشبه الانفلونزا).
  • الرغبة في تناول الدواء.
  • الإرهاق الجسدي.
  • العصبية المفرطة.
  • الكآبة.
  • نوبات الصداع.
  • الدوار.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب جنكوسان

كيفية التخلص من الأدوية والأعراض الانسحابية

تمكنت بالفعل من التخلص من الأدوية ومن الأعراض الانسحابية من خلال اتباع تعليمات الطبيب النفسي المختص، والذي ساعدني كثيرًا في التخلص من آلامي سواء الناتجة عن تناول العقار أو التوقف عن تناوله كما أنه ساعدني على التخلص من الاكتئاب إلى الأبد وتمكنت من العودة إلى حياتي الطبيعية مرة أخرى.

شاهد أيضًا

يعتبر الاكتئاب أحد الأمراض النفسية الشائعة إلى حد كبير بين الناس والتي تختلف نسبها ودرجاتها من شخص إلى آخر، ويتوجب من أجل التخلص منها الذهاب إلى الطبيب النفسي المختص.