معلومات عن قبيلة الكورواي في اندونيسيا
توجد معلومات عن قبيلة الكورواي في اندونيسيا بالغة الأهمية يجب أن يكون كل شخص على دراية بها، وذلك لما تمثله من طفرة وعلامة فارقة في تاريخ الإنسانية وخاصةً خلال عصر الثورة التقنية والتكنولوجية التي نحياها في الوقت الحالي، حيث أثارت قبيلة الكورواي الأندونيسية دهشة العالم كله ووقفوا حائرين أمام طبيعة حياتهم، ويعرفكم موقع منصتك أكثر بهذه القبيلة لكي يكون الجميع على علم بأهم المعلومات عنها.
موطن القبيلة | غابات بابو في اندونيسيا |
عدد سكان القبيلة | 3000 آلاف فرد |
إذا كنت ترغب في التعرف على قبيلة الكورواي في إندونيسيا، فتوجد معلومات مهمة يجب أن تكون على دراية بها, إن هذه القبيلة مميزة وفريدة في تاريخ الإنسانية، وتستحق الاهتمام خلال عصر الثورة التقنية والتكنولوجية الذي نعيشه.
يتبع أفراد الكورواي نمط حياة غير مألوف حيث يعيشون في مناطق نائية وقريبة من أنهار وجبال، ويشتهرون باستهلاكهم لحوم البشر، والتي تعتبر من صور الانتقام الذاتي والدفاع عن النفس من الشرور والأرواح الشريرة, علاوة على ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص يقيمون في منازل على قمم الجبال، ويعيشون بدون ملابس ويمارسون عادات وتقاليد غريبة تجعل الجهلة يتساءلون عن طبيعة حياتهم.
يعد الكورواي جزءًا من قبائل غينيا الجديدة في إندونيسيا، وتتحدث لغتهم المحلية لغة الكورواي، ويصل عددهم إلى حوالي 3000 شخص, لذا يجب أن يكون لديك فهم جيد لهذه القبيلة المميزة والغريبة في التاريخ الإنساني.
معلومات عن قبيلة الكورواي في اندونيسيا
الكورواي واحدة من قبائل غينيا الجديدة في دولة اندونيسيا وهي من القبائل البدائية جدًا التي تمارس جريمة أكل لحوم البشر، ومنازلها تقع فوق الجبال كتكنيك للدفاع والحماية من الجوعى الآخرين، ونتيجة استهلاك اللحم البشري الخارج عن الطور والطبيعة تطور لدى أعضاء وأبناء هذه القبيلة مرض جيني نادر يسمى باسم كورو وهو مرض الضحك.
تسمى قبيلة الكورواي باسم كولوفو وهم يقيمون في جنوب شرق بابوا في مقاطعة بابوا الإندونيسية التي تقع على مقربة من الحدود مع بابوا غينيا الجديدة ويصل عددهم إلى 3000 آلاف فرد، وهؤلاء يتحدثون بلغة الكورواي التي تنتمي إلى أويو دوموت في جنوب شرق بابوا، وتعد من عائلة ترانس نيو غينيا.
اقرأ أيضًا: كم عدد قبيلة ال مرة في قطر
تاريخ الكورواي
يعد مجتمع الكورواي هو أخر مجتمعات العصر الحجري المتبقي في العالم ولم يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف، وهم منذ زمن بعيد يعيشون في عزلة تامة عن العالم الخارجي ويتسمون بالغموض والسرية التامة، وحتى حلول عام 1970م لم تكن هذه القرى معروفة لأي شخص.
كان أول اتصال موثق فيما بينهم وبين العالم الخارجي في عام 1974م، وذلك عندما تقابل بعض العلماء مع أفراد أحد هذه العشائر، وفي عام 2006م قام المرشد السياحي والمراسل بول رافائيلي بقيادة طاقم أحد القنوات الأسترالية للقاء هذه القبيلة، وهذه من أهم معلومات عن قبيلة الكورواي في اندونيسيا.
اقتصاد قبائل الكورواي
الكورواي هم صيادين ويمارسون حرفة الزراعة ولديهم مهارة كبيرة في اصطياد الأسماك ولكن المعلومات حول أنماط التجارة الكورواية ضئيلة إلى حد ما، ولدى الكوروي أنشطة خاصة بالجنس مثل إعداد الساجو وتأدية احتفاليات دينية يشارك فيها الذكور فقط دونًا عن الإناث.
من بداية حقبة التسعينيات في القرن الماضي نجح الكورواي في تحقيق دخل نقدي معتدل، وذلك من خلال العمل مع شركات سياحية ترسل رحلات إلى هذه المنطقة، وصناعة السياحة هناك مقتصرة فقط على استضافة السياح في القرى لعيد الساجو وحمل أمتعة السياح وأداء العروض التقليدية.
القرابة في قبائل الكورواي
فيما يخص التنظيم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي توجد وحدة مركزية لقبائل الكورواي، علمًا بأنه توجد معارضة فيما بين العلاقات المتقاطعة والمتوازية في هذا المجتمع، ويوجد هناك شكل من أشكال الرفع المؤسسي وسيطرة العلاقات غير المفهومة، هذا إلى جانب نوع من العلاقات التجنبية شديدة التعقيد، ويوجد تعدد في الزواج وتعطى الأفضلية للعلاقة الزوجية مع ابنة شقيق والدة الأم.
الحياة الاجتماعية للكورواي
تعيش قبائل الكورواي في منازل كالأعشاش بنوها فوق جذوف الأشجار لكي يكونوا مرتفعين عن سطح الأرض للحماية من أي غريب قد يحاول أسرهم وتحويلهم إلى عبيد، وذلك لخوفهم المرضي من أي غريب لدرجة أنهم يسمونهم أشباح الشياطين، هذا إلى جانب إيمانهم العميق بالأساطير والخرافات القديمة والسحر ومن بين ما يعتقدون به هو أن أمواتهم يرجعون مرة أخرى إلى الحياة.
يعتمد هؤلاء على الطبيعة من حولهم ويعرفونها حق المعرفة لأن كل شيء من حولهم بدائي جدًا، ومن الدلائل على ذلك هو أن كل الأدوات التي يستخدمونها مصنوعة من الخشب والحجارة فقط ويصنعون أسلحتهم من الأشجار وغذائهم يعتمدون فيه على صيد السمك والحيوانات ولحم البشر.
اقرأ أيضًا: أكبر قبيلة عربية من حيث العدد
معتقدات الكورواي
كان يعتقد أبناء قبائل الكورواي بأنهم الوحيدين في هذا العالم ويؤمنون إيمانًا قويًا بالسحر، يسيرون عراة الجسد ويتغذون على لحم البشر ويعيشون فوق جذوع الأشجار ويتعلقون بالعادات والتقاليد القديمة والأساطير، ويروا أنه توجد مشروبات روحية كثيرة مثل الزنجبيل الذي يشبهونه بروح الخالق وهو دور مهم في حياتهم اليومية.
يتوجب على عشيرة الكورواي تنظيم مهرجان نكش ساجو بهدف تعزيز الرخاء والخصوبة بطريقة الطقوس، وإذا ما مروا بشدة ما يقومون بالتضحية بالخنازير المستأنسة لأرواح أسلافهم.
إليك بعض المعلومات عن قبيلة الكورواي في اندونيسيا:
- الكورواي هي إحدى القبائل الأصلية في اندونيسيا، وتتواجد بشكل رئيسي في إقليم بابوا الغربية.
- تعيش قبيلة الكورواي في مناطق متناثرة على طول نهر سيوانداني في منطقة جبال الأنديز.
- تعتبر الكورواي من أصول مالايو بولينيشية، وتمتزج ثقافتهم بين العادات والتقاليد الأصلية والتأثيرات الإندونيسية.
- يعتبر الزراعة وصيد السمك من أهم أنشطة قبيلة الكورواي، حيث يزرعون الأرز والموز والفاكهة المحلية، ويصطادون الأسماك والحيوانات البرية.
- تتميز ثقافة الكورواي بالمواهب الفنية، حيث يتقن أفراد القبيلة صنع الحرف اليدوية والمجوهرات والأدوات الحرفية التقليدية.
- يحافظ الكورواي على نظامهم الاجتماعي الخاص، حيث يعتبر العائلة والقرابة محور حياتهم وتنظيمهم الاجتماعي. كما تقوم القبيلة بإجراء مراسم وطقوس دينية تحتفل بها في مختلف المناسبات.
- يتحدث أغلب أفراد قبيلة الكورواي اللغة الكورواي، ولغة باپوا التي تعد واحدة من أكبر اللغات في إندونيسيا.
إن ما تعرفنا إليه من معلومات عن قبيلة الكورواي في اندونيسيا كان أمرًا صادمًا، فمن يصدق أنه في عصر التطور هذا لا تزال هناك في الجانب المظلم من الأرض شعوب أكثر رجعية وتأخرًا وبدائية من القرون الأولى في الأدغال.