أشعار وقصائد عن الأخلاق
أشعار وقصائد عن الأخلاق مميزة جدًا، حيث إن الشعراء يحرصون على تأليف الكثير من الكتب والأشعار التي تتحدث عن الأخلاق الحميدة والمروءة والعدل والمساواة على مر السنين، فالأخلاق من أهم ما يتحلى به أبناء الأمة والمجتمع، وتساعد على الارتقاء به في كل وقت بدون شك، وعن طريق موقع منصتك سنوضح أشعار عن الأخلاق.
ما هي صفات الاخلاق الحميدة | الصبر، والمودة، والصدق والأمانة |
ما هي ثمار حسن الخلق | أحد أسباب دخول الجنة |
أشعار وقصائد عن الأخلاق
توجد مجموعة مميزة من أشعار وقصائد عن الأخلاق، وهي لشعراء كبار من أنحاء الوطن العربي، وجاءت أبرز وأشهر تلك القصائد على النحو التالي:
1- قصيدة كم ذا يكابد عاشق ويلاقي
يُعد الشاعر “حافظ إبراهيم” شاعر النيل هو الذي كتب قصيدة كم ذا يكابد عاشق ويلاقي، ومن أبياتها ما يلي:
فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً *** فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ
فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا *** عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ
وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّنا *** بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ
وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ *** تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ
لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ *** ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
2- قصيدة هي الأخلاق تنبت كالنبات
جاءت قصيدة هي الأخلاق تنبت كالنبات من كتابة الشاعر العراقي “معروف الرصافي”، وتأتي أبياتها على النحو الآتي:
هي الأخلاق تنبت كالنبات *** إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات
وتسمو للمكارم باتِّساق *** كما اتّسقت أنابيب القناة
وتُنعش من صميم المجد روحاً *** بأزهار لها ُمتَضوِّعات
ولم أر للخلائق من مَحَلّ *** يهذّ بها كحِضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت *** بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليد تُقاس حسناً *** بأخلاق النساء الوالدات
اقرأ أيضًا: أجمل 15 قصائد وأشعار عن السعودية
أشعار عن الأخلاق الحميدة
في سياق عرض أشعار وقصائد عن الأخلاق، فلا بد من توضيح بعض الأشعار التي تحدثت عن الأخلاق، وهي جاءت على النحو التالي:
- المتنبي “وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ إِذا لَم يَكُن في فِعلِهِ وَالخَلائِقِ وَما بَلَدُ الإِنسانِ غَيرُ المُوافِقِ وَلا أَهلُهُ الأَدنَونَ غَيرُ الأَصادِقِ”.
- أحمد شوقي “والصدقُ أرفع ما اهتز الرجالُ لهُ وخيرُ ما عوّدَ أبناً في الحياةِ أبُ وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا”.
- أحمد شوقي “صَلَاحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلاَقِ مَرْجِعُهُ فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلَاقِ تَسْتَقِمِ وَالنَّفْسُ مِنْ خَيْرِهَا فِي خَيْرِ عَافِيَةٍ وَالنَّفْسُ مِنْ شَرِّهَا فِي مَرْتَعٍ وَخِمِ”.
الأخلاق في الدين الإسلامي
في إطار عرض أشعار وقصائد عن الأخلاق، فمن المهم معرفة أن الدين الإسلامي حدث المسلمين عن ضرورة التحلي بمكارم الأخلاق، وهذا لأنها تعتبر من أهم أسباب المودة وإنهاء العداوة.
إن الأخلاق الحسنة عبارة عن دليل قاطع على أساس بقاء الأمم واستمرارها وتقدمها، بالإضافة إلى عدم نسيان أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – اعتبر الأخلاق الغاية والوسيلة الأولى والرئيسية لنشر دعوة الدين الإسلامي.
علاوة على ذلك فإن الله – عز وجل – أرسل إلى الأمة الإسلامية سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حتى يتمم مكارم الأخلاق، وقد جعل الله حسن الخُلق أجر مثل أجر العبادات الأخرى التي يقوم بها كل مسلم.
اقرأ أيضًا: قصائد محمود درويش
فضل مكارم الأخلاق
تجدر الإشارة إلى أن حُسن الخلق يتمتع بمكانة كبيرة عند رب العالمين، وبه يظهر مظهر المسلم السليم والذي يلتزم بأوامر الله – عز وجل – واجتنب نواهيه، ومن فضل مكارم الأخلاق ما يلي:
- يُزيد ويبارك بعمر المؤمن.
- سبب من أسباب حب الرسول الكريم للعبد.
- مكارم الأخلاق من أهم الأعمال التي تؤدي إلى الجنة يوم القيامة.
- أثقل ما يحمل في الميزان.
تُعد الأخلاق عبارة عن باقة من القيم والمبادئ الحسنة مثل المساواة والعدل والاحترام وغيرها، وتعتبر أساس صلاح الأشخاص وإذا صلح الأشخاص صلحت الأمة والمجتمع، وتحدث العديد من الشعراء عن الأخلاق في قصائدهم للحث لتحلي بها.