مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة

مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة

إليكم مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة وفقًا لآراء فقهاء الشريعة الإسلامية، حيث تعتبر العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله تبارك وتعالى ويكون أجر العمل الصالح فيها أكبر من أجر أي عمل صالح في غيرها من الأيام ومن خلال موقع منصتك نتعرف على صيغ التكبير في عشر ذي الحجة.

هل التكبير افضل من قراءة القران في عشر ذي الحجه؟ لا تعارض في الجمع بين قراءة القرآن الكريم والتكبير في أيام العشر الأوائل
ما هي افضل العبادات في عشر ذي الحجه؟ الصيام والصدقة من أعظم العبادات التي يمكن القيام بها في تلك الأيام

مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة

لا يوجد من ينكر أهمية الأعمال الصالحة في أول عشرة أيام من شهر ذي الحجة لكن الذكر والتكبير فيها له خصوصية في الفضل لما ورد في قول الله تبارك وتعالى: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج – 28].[1]

وقد فسر بن العباس الأيام المعلومات بأنها العشر الأوائل من شهر ذي الحجة حين قال: “الأيَّام المعدودات: أيَّامُ التشريقِ؛ أربعة أيَّام: يوم النَّحر، وثلاثة أيَّام” [تفسير ابن كثير]، وقد دلت الآية على عظمة عبادة ذكر الله تبارك وتعالى.

اقرأ أيضًا: هل يجوز قول كل عام وانت بخير في يوم الميلاد

حديث عن التكبير في عشر ذي الحجة

بعد التعرف على مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة، من المهم مطالعة حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التكبير والتحميد والتهليل في أيام العشر من ذي الحجة وقد جاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه روى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حديث: “ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من هذِه الأيَّامِ العشرِ فأكثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ والتَّحميدِ والتسبيح والتَّكبيرِ” [العراقي – التقييد والإيضاح].

فضل التكبير في عشر ذي الحجة

بعد معرفة مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة، من المفيد الاطلاع على فضل التكبير والتحميد والتهليل في أيام العشر من ذي الحجة كونه سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد كان الصحابيين الجليلين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما يخرجون إلى الأسواق من أول شهر ذي الحجة فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما في تطبيق عملي لسنة النبي محمد في تلك الأيام.

ويأتي فضل التكبير في أنه تعظيم وتنزيه لله تبارك وتعالى واعتراف من المؤمن بأنه خُلق لعبادة الله وحده وأن الله أهم وأكبر عنده من كل شيء في الدنيا لذلك كان التكبير علنًا حتى ينتشر هذا الإحساس في قلوب الناس.

صيغ التكبير في عشر ذي الحجة

بعد الاطلاع على مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة، من الجيد التعرف على صيغ التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة وتوجد العديد من الصيغ المعروفة منها:

  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
  • الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا.
  • لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اقرأ أيضًا: هل يجوز صيام آخر يوم من شعبان ؟

متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة

بعد مطالعة مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة، من المفيد أن نعلم أن علماء الشريعة الإسلامية قد قسموا التكبير في شهر ذي الحجة إلى نوعين وهما كالتالي:

  • تكبير مطلق هو الذي يبدأ من أول الشهر حتى اليوم الثامن من شهر ذي الحجة وهو يوم التروية الذي يحرم فيه الحجيج بالنسبة إليه ويستمر مع غير الحاج حتى آخر أيام التشريق.
  • والتكبير المقيد هو الذي يبدأ في يوم عرفة من بعد كل صلاة مفروضة سواء في المسجد أو البيت وهو مقيد بوقت الصلاة وينتهي مع نهاية آخر أيام التشريق.

التكبير والتحميد والتهليل من أهم العبادات التي يجب المواظبة عليها في الأعياد الإسلامية لأنها تعبر عن الروح الإيمانية التي تملأ العيد وتحفز الناس على إحياء ليالي العيد بالطاعة والمعروف والأعمال الصالحة.