5+ دعاء أنس بن مالك.. دعاء أنس بن مالك ضد الاعداء مكتوب

يعد أنس بن مالك رضي الله عنه من أكثر الصحابة رواية للحديث النبوي، فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من 2600 حديث، كما أنه كان أحد أقرب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد لازمه منذ قدومه إلى المدينة المنورة وهو في العاشرة من عمره، حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

ولعل من أشهر الأدعية التي رواها أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم هو دعاء الاستغفار، والذي رواه في حديثه الذي قال فيه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي من ذنوبي كلهم، إنك أنت الغفور الرحيم”.

وقد ورد هذا الدعاء في صحيح مسلم، وهو دعاء جامع مانع، يجمع بين الاستغفار عن الذنوب والمعاصي، والعفو عن السيئات والخطيئات، والعصمة من الذنوب في المستقبل.

ولعل من أهم ما يميز هذا الدعاء هو أنه يصف الذنوب والمعاصي بأنها كثيرة ومتنوعة، فهي تشمل الخطايا الصغيرة والكبيرة، والعلنية والخفية، والقديمة والحديثة. كما أنه يصف الله تعالى بأنه الغفور الرحيم، وهذا يبعث في النفس الأمل في المغفرة، ويزيد من الحرص على الاستغفار.

ولذلك، فإن هذا الدعاء من الأدعية التي ينبغي أن يحرص عليها المسلمون، وأن يرددوا هذا الدعاء في كل وقت وحين، لينالوا مغفرة الله تعالى، ورحمته، وعتقهم من النار

دعاء أنس بن مالك أطلع عليه الأن، أشتهر عن الصحابي الجليل خادم النبي سيدنا أنس بن مالك الكثير من الأدعية التي كان يعلمها له النبي صلى الله عليه وسلم ولا يخفى على أحد حب النبي لخادمه أنس وعنايته به لذلك يبحث معظم الناس عن هذه الأحاديث واليوم نتعرف على هذه الأدعية من خلال موقع منصتك.

يوجد دعاء مشهور من قبل الصحابي أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه-، وهو دعاء للتحصين والحفاظ على النفس من الأذى، وأورد هذا الدعاء في كتابه وقد ضعف العلماء هذا الحديث، إلا أنه ورد في كتب السنة بأكملها ومن الجدير بالذكر، أن أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه- كان من الأصحاب الموثوق بهم من نبينا محمد -صلى اللهُ عليه وسلم-، وقد روى هذا الدعاء بطريقة تحفظك وتحميك في كل صباح، ويقول فيه: (كُفِيتَ بِاللهِ وَحْدَهُ، وَكَفَى بِهِ شَرُّ مَا فِي الْأَرْضِ، وَشَرُّ مَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)،

وقد نصح أنس بن مالك -رضيَ اللهُ عنه- بالدعاء بهذا الدعاء كل صباح، لأنه يحميك من الأذى والشر لذا، ننصحك بالتصديق بهذا الدعاء والإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو المجيب له ويحمينا من الأذى.

دعاء أنس بن مالك

انتشر في الآونة الأخيرة دعاء منسوب إلى الصحابي الجليل أنس بن مالك ولكن أهل الحديث أنكروا ذلك النسب وقالوا بأنه مجرد دعاء متداول بين الناس وغير ثابت عن النبي أو الصحابة ونص هذا الدعاء كالتالي:

• اللهم أنى اسألك بخيرك الذي لا يعطيه غيرك عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك.
• اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل سلطان وشر كل شيطان مريد.
• ومن شر كل جبار عنيد ومن شر كل قضاء سوء ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
• اللهم إني أستجيرك وأحتجب بك من كل شيء خلقته واحترس بك من جميع خلقك وكل ما ذرأت وبرأت وأفوض أمري إليك.
• وأقدم بين يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا:
• ثم يقرأ سورة الإخلاص عن امامك ومن فوقك وعن يمينك وعن شمالك ثم تقرأ آية الكرسي وتقرأ آية شهد الله ألا إله إلا هو… سبع مرات

اقرأ أيضًا: دعاء الاستيقاظ لصلاة الفجر.. دعاء يوقظك للصلاة وأنت نائم

دعاء أنس بن مالك ضد الاعداء مكتوب

بعد الاطلاع على دعاء أنس بن مالك، دعاء قبل الجماع عليك أن تعلم أنه لم يرد حديث مخصوص عن سيدنا أنس بن مالك فيما يخص الدعاء على العدو لكن توجد مجموعة من الأدعية التي جاءت في كتاب الله وسنته تحقق ذات الغرض ومنها:

• قوله تعالى: {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [آل عمران-147].
• ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: “اللَّهمَّ اهزِمْهم وزلزِلْهم مُنزِلَ الكتابِ سريعَ الحسابِ اهزِمِ الأحزابَ اللَّهمَّ اهزِمْهم“.

بعض الأدعية المنتشرة على العدو

بعد أن عرفت دعاء أنس بن مالك، دعاء دخول المسجد وخروجه إليك مجموعة من الأدعية المنتشرة بين الناس في الدعاء على العدو:

• اللهم إني أسألك النصر الذي نصرت به رسولك وفرقت به بين الحق والباطل حتى أقمت به دينك وبينت به حجتك اللهم عجل بنصرك المؤزر على الأعداء يا رب العالمين.
• اللهم يا مغيث يا جبار يا قهار أنصرنا ووحد صفوفنا.
• اللهم بحمايتك لم احتمى بآياتك نسألك يا سمع يا قريب يا الله يا من لا يعجزه شيء نسألك النصر القريب يا مجيب.
• اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. وفي الحديث: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت. رواه البخاري.

أحوال الدعاء مع البلاء

بعد التعرف على دعاء أنس بن مالك، دعاء تيسير الأمور إليك حال الدعاء مع البلاء عند الله بحسب قوة الدعاء وضعفه على ما يأتي:

• أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفع الله البلاء بالدعاء لما جاء عَن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عَنها قالَت: “كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يستحِبُّ الجوامعَ منَ الدُّعاءِ ويدَعُ ما سِوى ذلِكَ“.
• أن يكون البلاء أقوى من الدعاء فيدفعه ويصيب العبد ولكن يخفف الله البلاء على عبده.
• أن يتساوى البلاء الدعاء مع البلاء في القوة فيلغيان بعضهما لما جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “لا يردُّ القدرَ إلا الدعاءُ“.

اقرأ أيضًا: دعاء أسماء الله الحسنى.. قصص استجابة الدعاء باسماء الله الحسنى

الإلحاح في الدعاء

بعد تعرفك على دعاء أنس بن مالك، دعاء رزق المال عليك معرفة أنه يسن للمسلم أن يلح على ربه في الدعاء وألا يستعجل الإجابة وهذا لما ورد من أحاديث في هذا المعنى منها:

• فقد جاء عن أبي هريرة أنه قال: قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “مَن لم يسألِ اللهَ يغضبْ علَيهِ“.
• قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: “ما استجار عبدٌ من النارِ سبعَ مراتٍ إلا قالتِ النارُ: إنَّ عبدَك فلانًا استجار مني فأَجِرْهُ، ولا يسألُ عبدٌ الجنةَ سبعَ مراتٍ إلا قالتِ الجنةُ: يا ربِّ إنَّ عبدَك فلانًا سألني فأَدْخِلْهُ الجنةَ“.

في الختام، يمكن القول أن دعاء أنس بن مالك هو دعاء جامع، يجمع بين الثناء على الله تعالى، والاستعاذة به من شر كل شيء، والتوكل عليه، والدعاء بخير الدنيا والآخرة. وقد ورد عن أنس بن مالك أنه كان يدعو بهذا الدعاء في كل صباح، وكان يقول: “من دعا بهذا الدعاء في صباح لم يقدر أحد على إيذائه” وهذا الدعاء هو نموذج رائع للدعاء الذي يجمع بين الإيمان والتوجه إلى الله تعالى، والطلب منه العون والحفظ والسعادة. وهو دعاء يمكن أن يدعو به المسلم في كل وقت وحين، لنيل خير الدنيا والآخرة.

الدعاء عبادة بين العبد وربه لا يدخل فيها وسيط ولا واسطة لذلك على المسلم أن يتأدب مع الله في الدعاء ويتذكر أن الله يعلم سره وجهره فلا يكذب ولا يعتدي ولابد من الثناء على الله قبل الدعاء.