حالات شفيت من تضخم الرحم

حالات شفيت من تضخم الرحم

ترغب بعض السيدات في معرفة تجاربكم مع تضخم الرحم.. حالات شفيت من تضخم الرحم، حيث يوجد عدد كبير منهن مصابين بتضخم الرحم ومع مختلف أعراضه وآلامه لا يعرفون لعلاجه طريق واضح ولهذا يتساءلون، لذا من خلال موقع منصتك نتعرف على حل تضخم الرحم.

هل يمكن الشفاء من تضخم الرحم؟ نعم، فبالمتابعة والعلاج مع الطبيب باستخدام أدوية معينة بحسب درجة التضخم فالشفاء نسبته كبيرة بإذن الله
هل تضخم الرحم يؤدي إلى زيادة الوزن؟ نعم، فعند تطور التضخم أو التورم داخل بطانة الرحم يكتسب الجسم وزن إضافي

تجاربكم مع تضخم الرحم

تحكي إحدى السيدات عن تجربتها مع تضخم الرحم وتقول: “أنا سيدة في عمر 45 عام، مر بي يوم كان بداية معاناتي وآلامي فترة ليست بقصيرة على الإطلاق، فقد كنت بدأت أشعر ببعض الأعراض المصاحبة لتضخم الرحم مثل ملاحظتي لزيادة وزني تدريجيًا، ووجود ما يشبه الانتفاخ أو كتلة أسفل البطن ولكن لم أعطي الأمر أهمية في البداية وهذا كان خطأي.

كما كنت أشعر ببعض الآلام بمرور الأيام كإفرازات مهبلية، ألم في منطقة الثدي بصورة لا تُحتمل، مع زيادة غير معتادة من نمو الشعر وظهور التعب والإرهاق على ملامحي وروتين يومي بشكل عام.

حينها قررت أن أذهب إلى طبيب العائلة لمعرفة معنى ما أمُر به من هذه الآلام، بدأ الطبيب بتشخيص حالتي وبعد أكثر من إجراء قام بهم الطبيب لمعرفة السبب وراء هذا الألم واستخدامه لجهاز السونار، قال لي أني مصابة بـ “تضخم الرحم”.

لاحظ الطبيب توتري وقلقي ولكنه طمأنني وقال لي أني في المراحل الأولى من المرض ومن السهل علاجه والتخلص منه نهائيًا، بدأت بالفعل ان أتابع مع الطبيب وبدأ بوصف علاجات وأدوية فموية لضبط الهرمونات، وأخرى أدوية مضادة للالتهابات لتقليل وتبسيط الألم بشكل كبير.

واليوم أنا أسرد لكم تجربتي وقد شفاني الله حقًا، لم أكن أصدق أني سأُرحم من هذه الآلام يومًا ما، ولكن شفائي بعد فضل الله يرجع إلى سرعة متابعتي مع الطبيب، لذا كان العلاج بسيطًا وهينًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الجرجير لانبات الشعر

حالات شفيت من تضخم الرحم

تحكي سيدة أخرى عن تجربتها مع تضخم الرحم وتقول: ” أنا امرأة حامل في الشهر السادس، ذات يوم بدأت أشعر ببعض الأعراض التي للأسف لم ألقِ لها بالًا في البداية، حيث لاحظت شحوب جلدي بمرور الأيام مع زيادة مبالغة في عدد مرات حاجتي للتبول، مع الوقت بدأت أشعر ببعض الإفرازات المهبلية والتي كانت غير مبررة لي أبدًا، انشغل بالي كثيرًا، كما كنت ألاحظ بعض التورمات والتشنجات بمنطقة الساقين وآلام في الظهر.

لم أحتمل الانتظار أكثر من ذلك، ذهبت إلى الطبيب وكنت في حالة يُرثى لها حقًا، قام الطبيب بالكشف عليّ وتشخيص حالتي ووجدت أني مصابة بما يُعرف بـ “تضخم الرحم”.

بدأ الطبيب يتابع معي وقام بكتابة بعض العلاجات الطبية مع أجهزة طبية للمتابعة والتي لا تقع بالضرر عليّ أو للجنين، وبالفعل مع مرور الوقت وقرب انتهاء فترة حملي كانت الأعراض تقل تدريجيًا إلى أن جاء موعد ولادتي ووجدت أن تضخم الرحم اختفى بالفعل وجاء ابني سليم مُعافى، وهو يجلس بجانبي الآن في لحظة سردي تجربتي لكم.

 أسباب تضخم الرحم

تقول سيدة ذات يوم كنت أتحدث مع صديقة لي روت لي كم عانت مع “تضخم الرحم” وكم من تفاصيل مؤلمة داخل تفاصيل تجربتها، وعندما سألتها ما الذي يُثير الرحم ليتضخم ويُصاب بهذا التورم، قالت لي أن من أسباب تضخم الرحم:

  • عمل جراحة داخل الرحم مثل إزالة أورام ليفية أو عند القيام بعمل ولادة قيصرية، مما يساعد على تضخم الرحم.
  • في حالات الحمل، يمكن أن تترسب أنسجة بطانة الرحم داخل منطقة عضلة الرحم، وبمرور السنوات، يبدأ ظهور هذا التضخم.
  • يعود أيضًا إلى التهاب بطانة الرحم إما أثناء الولادة أو بعدها، فيتورم الرحم وتظهر أعراضه.

 أعراض تضخم الرحم

وفي أثناء حديثنا عن تجاربكم مع تضخم الرحم، أكملت حديثها معي وقالت لي أن أعراضه تكون ملحوظة جدًا ولا يمكن التهاون بها، فمن أعراض تضخم الرحم:

  • خروج إفرازات مهبلية.
  • شحوب الجلد مع الوقت.
  • إحساس بالضغط بالمناطق التي تحيط ببطانة الرحم.
  • يمكن أن تحدث تقلصات بالمعدة ونزيف حاد في وقت الدورة الشهرية.
  • زيادة في الوزن وانتفاخ أسفل البطن.
  • زيادة مرات التبول باليوم.
  • آلام في منطقة الثدي.
  • الشعور بالإرهاق والتعب دون أي أسباب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين د والوسواس

حل تضخم الرحم

وأنهت حديثها وقالت إن حل وعلاج تضخم الرحم يتلخص في سرعة متابعة الطبيب واستشارته، فمن يترك الأمر يتطور خوفًا من التشخيص ومعرفة ما أصابها، يتضاعف حالة التضخم، ويصبح العلاج المناسب لذلك وهو غير مُستحب أبدًا:

  • “استئصال الرحم” تمامًا.
  • عمل إجراء طفيف التوغل، وفيه يتم تدمير بطانة الرحم لتقليل النزيف الغزير.

بينما عند متابعة الطبيب أول بأول، يُشخص الطبيب الحالة فإن كانت في مراحلها الأولى يتم الاكتفاء ببعض الأدوية الفموية ليس إلا مثل:

  • أدوية مضادة للالتهابات.
  • أدوية منع الحمل حيث تتكون من هرمونات أساسية في العلاج كالأستروجين والبروجسترون.

 في ختام مقالنا وبعد عرض تجاربكم مع تضخم الرحم كان هناك الكثير من حالات شُفيت تمامًا من تضخم الرحم، كل ما عليك هو مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة أحد أعراضه كما سبق وذكرنا لضمان فاعلية العلاج وحتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية.