بحث عن سعد زغلول بالعناصر الرئيسية
سعد زغلول من الشخصيات المصرية العظيمة، فإن مصر من البلاد العظيمة فخرج منها شخصيات يفتخر بها شعبها، فسعد زغلول من هذه الشخصيات التي ساهمت في نهضة وتطوير البلاد، ومن خلال موقعنا منصتك سنتعرف على مولد ونشأة سعد زغلول.
عناصر البحث
- مقدمة بحث عن سعد زغلول.
- حياة سعد زغلول.
- مناصب سعد زغلول.
- وفاته.
- خاتمة البحث.
اقرأ أيضًا: بحث عن محو الأمية وتعليم الكبار كامل الفقرات
مقدمة بحث عن سعد زغلول
سعد زغلول من العناصر المؤثرة في مصر، لقد ولد سعد زغلول عام ١٨٩٥م، هو ابن عميد القرية الشيخ إبراهيم زغلول، ولد في محافظة الغربية في المدينة التابعة لمحافظة إبيانة، لقد توفي والده عندما كان سنه صغيرًا للغاية، وتولى العديد من المناصب الهامة في الدولة.
حياة سعد زغلول
لقد تعلم سعد زغلول القراءة والكتابة في كتُاب القرية، فعندما مات والده تولى أخوه الكبير رعايته، فتعلم علوم القرآن فدرس التجويد وذهب للدراسة في الأزهر الشريف عندما كان عمره الحادية عشر، وكان يواظب على حضور المجالس الدينية ومجالس العلم، فكان يذهب لحضور مجالس التي كان يقيمها الشيخ محمد عبده والعالم الجليل جمال الدين الأفغاني، التحق بالجامعة في باريس ، وتعلم اللغة الفرنسية، لقد عمل محررًا أدبيًا في جريدة الوقائع المصرية فقام بتعيينه محمد عبده عام ١٨٨٠ م وعمل بها لمدة عامين، وفي عام ١٨٨٢م تولى منصب معاون نظارة الداخلية وذلك بسبب مهارته في الأمور القانونية، بعد ذلك استلم مهنة ناظر قلم الدعاوي في مكتب الجيزة، وتزوج من ابنة مصطفى فهمي باشا صفية.
مناصب سعد زغلول
لقد شغل سعد زغلول العديد من المناصب العليا في الدولة، وفي الآتي ذكره سنتعرف عليها بشيء من التفصيل
١_ المحاماة
لقد كانت تمر البلاد بفترة عصيبة وانتشر الفساد، فلقد تعاون مع صديقه حسين صقر وقاموا بإنشاء مكتبًا للمحاماة، فلقد كان الناس يولونه قضاياهم لأنه كان يشتهر بالأمانة وحسن الخلق ومهارته في عمله، وكانت الأميرة نازلي تستشيره في كافة أعمالها فعينته وكيلا لها، وتم اختياره الحكومة في اللجنة
التي تشرف على قوانين العقوبات، لقد عمل في مهنة المحاماة أعوامًا كثيرة وترقى في المناصب حتى وصل إلى منصب المستشار، وعمل في محكمة النقض، وكان عضوًا ورئيسًا في الجنايات الكبرى والجنح المستأنفة.
اقرأ أيضًا: بحث عن دور المرأة في تنمية المجتمع كامل
٢- تأسيس الوفد
أثناء احتلال الإنجليز للشعب المصري تعرض المصريون إلى معاملة سيئة للغاية، وانتشر الجوع وتعرض الفلاحون للظلم والاضطهاد وفرضت الضرائب الباهظة ومن امتنع عن الدفع تعرض للنفي والسجن.
ومن هنا جاءت فكرة إنشاء حزب الوفد الذي كان أساس برنامجه البحث في شؤون المصريين ومصالحهم، ومن مؤسسي حزب الوفد سعد زغلول وعلي الشعراوي وعبد العزيز فهممي، فتولوا مهمة البحث عن مصالح الشعب وتحقيق مصالح الشعب بعيدًا عن العنف.
وبدأ الشعب في التطوع في الحرب للدفاع عن أراضي الوطن، وبدأ الفلاحون في زراعة المحاصيل التي تناسب الحرب، وتطوع الكثير من أبناء الفلاحين في الحرب وأدى ذلك إلى انتشار العنف والبطالة.
وحدثت الكثير من الشغب والاضطرابات بعد نفي سعد زغلول إلى جزيرة مالطا، فخرج الشعب عن صمته وقامت ثورة ١٩١٩.
٣_ وزير التربية والتعليم
لقد ساهم سعد زغلول في تطوير العملية التعليمية في مصر، فتولى منصب وزيرًا للتربية والتعليم عام ١٩٠٦م، لقد أنشأ مدرسة للقضاء الشرعي، وحارب الجهل والأمية، واهتم بدراسة اللغة العربية، ثم تعاون مع محمد فريد وقاسم أمين ومحمد عبده في إنشاء الجامعة المصرية، وبعد ذلك تولى وزارة الحقائية.
اقرأ أيضًا: بحث عن درس مفتاح النجاح كامل بالمقدمة والخاتمة
وفاته
عبد الخالق ثروت قرر إنشاء ضريح كبير له عند موته عام ١٩٢٧م، تم دفنه في بداية الأمر في مقبرة إمام المسلمين العالم الجليل الشافعي، ثم تم نقل جثمانه بجوار بيت الأمة، وتم نحت تمثلين له إحداهما في الإسكندرية والأخر في القاهرة.
خاتمة البحث
مصر من البلاد التي كانت دائماً تسعى للحفاظ على استقلالها وأنشأت أجيالاً محبة لوطنها وتقدر قيمة الحرية، وكان سعد زغلول من أعظم الشخصيات التي نادت باستقلال البلاد وعرف قيمة العلم والتعليم، وكان يتصف الأخلاق والمثل العليا رحمة الله عليه.
في مقالنا هذا تحدثنا عن الشخصية المستقلة العظيمة سعد زغلول، فلقد تعرفنا على حياة سعد غلول ونشأته، وأهم المناصب التي تقلدها، ودوره في إنشاء حزب الوفد.