ما هو حكم إخراج زكاة الفطر بالدين وكيفيّة إخراج زكاة الفطر وأنواعها
ما هو حكم إخراج زكاة الفطر بالدين؟ وما هي كيفيّة إخراج زكاة الفطر وأنواعها؟ هذا ما نجيب عنه بشكل دقيق من خلال موقع منصتك، حيث إن زكاة الفطر هي أحد الأمور الواجبة على كل مسلم بالغ عاقل في الدين الإسلامي ولا يمكن أن يكتمل إسلام الفرد من دونها كذلك.
ما هو حكم إخراج زكاة الفطر بالدين
في حال كنت تتساءل بشأن ما هو حكم إخراج زكاة الفطر بالدين، فيرجى العلم بأن زكاة الفطر لا تجب إلا على القادر عليها عند وقت وجوبها، والقدرة عليها عند جمهور العلماء هو أن يكون لدلا المرء في وقت وجوبها ما يفضل عن قوته وقوت من تلزمه نفقته كذلك.
يكون وقت وجوبها على الراجح هو غروب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان الكريم ومن غربت عليه الشمس وهو قادر عليها تجب عليه حينها، أما من لم يكن قادر عليها في وقت وجوبها فلا تجب عليه كذلك، ولكن في حال اقترض وقام بأدائها جاز له هذا وأثيب عليه كذلك بإذن الله تعالى.
اقرأ أيضًا: ما هو حكم لبس الاساور للرجال
اقرأ أيضًا: ما هو حكم تابي وتمارا
كيفيّة إخراج زكاة الفطر وأنواعها
في إطار التعرف على ما هو حكم إخراج زكاة الفطر بالدين، فيرجى العلم بأن الفقهاء قد اتفقوا على مشروعية زكاة الفطر وفقًا للنصوص الشرعية وأن إخراجها يكون في خلال شهر رمضان المبارك، وكان الصحابة يقومون بإخراجها من أصناف معينة من الطعام.
ولكن اختلف الفقهاء في إخراج زكاة الفطر من غير هذه الأصناف، من خلال إخراج قيمة نقدية لها على سبيل المثال، حيث يمكن أن يلجأ المزكي إلى إخراج زكاة الفطر من غير هذه الأصناف، وتم هذا من خلال إخراج القيمة الخاصة بصنف معين لسبب معين.
مثل حاجة الفقير إلى الحصول على المال أكثر من حاجته إلى الحصول على الطعام أو في حال عدم تمكن المزكي من شراء الأصناف المخصوصة، إلى جانب أن توزيع النقود يعتبر أسهل من شراء الطعام وتوزيعه.
اقرأ أيضًا: ما هو الدبر وما حكم إتيان الزوجة منه
إخراج زكاة الفطر طعامًا
يرجى العلم بأن الأطعمة التي من الممكن إخراجها في الزكاة قد تنوعت وكان يخرجها الصحابة والتي هي “التمر، والزبيب، والبُرّ؛ أي القمح، والشعير، والأقط كذلك”، وقد ورد عن أبي سعيد الخدري أنه قال “كنَّا نُخرِجُ في صدقةِ الفطرِ إذ كان فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صاعًا مِن طعامٍ أو صاعًا مِن تمرٍ أو صاعًا مِن شعيرٍ أو صاعًا مِن أَقِطٍ ولم نزَلْ كذلك حتَّى قدِم علينا معاويةُ مِن الشَّامِّ إلى المدينةِ قَدْمةً فكان فيما كلَّم به النَّاسَ: ما أرى مُدَّيْنِ مِن سمراءِ الشَّامِ إلَّا تعدِلُ صاعًا مِن هذه فأخَذ النَّاسُ بذلك“.
والأصل في ذلك هو أن يقوم المزكي بإخراج زكاة ماله من تلك الأصناف التي تم ذكرها في الحديث النبوي الشريف، مع جواز إخراجها بصنف من الطعام الذي يغلب اعتماد القوم عليه في طعامهم مثل الأرز، وتم تقدير الصاع الذي تم ذكره في الحديث بكيلوين وربع من وزن القمح بالأوزان الحالية.
في حال اختار المزكي إخراج صنف من غير هذه التي تم ورودها في الحديث فإنك يعتبر قيمتها ما تم ذكره في الحديث، حيث إنه في اللحم مثلًا لا بد من إخراج ما يقدر بكيلوين وربع من القمح.
هناك الكثير من الأفراد الذين لا يعرفون تفاصيل حكم إخراج زكاة الفطر بالدين، بالإضافة إلى الحيرة في كيفية إخراج زكاة الفطر وأنواعها، وإمكانية إخراج زكاة الفطر طعامًا كذلك ولذلك فكان لا بد من التعرف على كل تلك الأمور بشكل مفصل.