ما هي أسباب سقوط دولة المرابطين

ما هي أسباب سقوط دولة المرابطين
دولة المرابطين

المرابطون هم أسرة أمازيغية، حكمت الكثير من الدول حول العالم، وكان مقرها في البداية في موريتانيا، ثم انتقلت إلى مراكش، وتشير كلمة المرابطون إلى القبائل المقيمة في الحاميات الملازمة لتخوم الأعداء، وسنتعرف على الدولة المرابطية ومن خلال موقع منصتك سنتعرف على أسباب سقوط دولة المرابطين.

أسباب سقوط دولة المرابطين

دولة المرابطين

في عهد على بن يوسف بن شاهين بدأت الدولة تدخل في الانغلاق والأفول، وكانت هي بداية سقوط الدولة، وكانت أساس ذلك تتمثل في:

  • انصراف على بن يوسف عن الشئون الخاصة بالحكم.
  • توجه على بن يوسف إلى الزهد السلبي.
  • انصراف فقهاء الدولة في عقد بن يوسف وعد من خلفوه من بعده إلى تكفير الناس.
  • اتجاه الفقهاء إلى جمع الثروات، والابتعاد عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • استسلام أفراد الجيوش إلى ملذاتهم وتركوا صد هجمات الغزاة.
  • بلغ الفساد في إلى قطع الجيوش الطرق على المسافرين للحصول على ثرواتهم.
  • الكثير من الثورات التي قامت ضد المرابطين في الأندلس.
  • طرد المرابطين من الأندلس، ثم تم طردهم من أفريقيا بعد قيام ثورة ضدهم هناك.
  • الهزائم المتعددة في الأندلس.
  • فساد الطبقة الحاكمة.
  • ضعف القوة المركزية للدولة.
  • زيادة الفتن بين الحكماء والفقهاء في الدولة.
  • تعمق العلماء في الفروع دون الأصول.
  • الأزمات الاقتصادية الحادة التي أصبحت بها البلاد والقحت الشداد.

اقرأ أيضًا:اسئله عامه صعبة واجوبتها وخيارات للحل

أصل المرابطين ودولتهم

المرابطين كانت في البداية قبيلة وكان رئيسها يحيى بن إبراهيم، وبدأت في حين أراد بحبى في تغيير أحوال أبناء القبيلة إلى الأفضل، وبدأت عمليات البحث الأوّلي عن الشريعة الإسلامية والطريقة التي يمكنهم الحصول عليها مرة أخرى خاصة بعد تفشي الفواحش بين القبائل، فبحث يحيى بن إبراهيم عن العلماء الذين يستطيعون تعليم أبنائهم شؤون الدين، فذهبوا إلى الحج حتى يستطيعوا أن يحصلوا على ما يريدون.

عاد يحيى بن إبراهيم من الحج ومعه عبد الله بن ياسين وهو كان احد مشايخ المالكية؛ لكي يبدأ دعواه داخل القبائل، وبدأ عبد الله في دعوته بمواجهة العديد من الصعوبات، وعندما بدأ التعب ذهب إلى شمال دولة في أفريقيا “السنغال حاليًا” وبدأ بعد ذلك الطلاب هم من يأتون إليه من جميع أنحاء الدولة.

بعد 4 أعوام من الدعوة وصل عدد طلاب الشيخ إلى ألف رجل، واستطاعوا أن يقوموا بنشر الدعوة بين القبائل، وبعد ذلك انضم إلى الشيخ والطلاب (يحيى بن عمر اللّمتوني)، وادخل أغلب القبيلة إلى جماعة المترابطين، وكان هو رأس القبيلة، ثم جاء ولده من بعده يترأسها.

واتخذ ولده (أبو بكر بن يحيى) الدعوى منهاجًا، واتحد مع الشيخ وأدخل جميع من في القبيلة إلى الجماعة، وبعد وفاة الشيخ (عبد الله بن ياسين) بدأ (أبو بكر) تولّي الزعامة، وأصبح المرابطين دويلة كاملة في افريقيا.

اقرأ أيضًا:تردد قناة المرابطون  الجديد Almoravid channel على النايل سات وعربسات

فتوحات وتوسعات المرابطين

بعد أبو بكر، قد حصل ابن عمه (يوسف بن تاشفين) الولاية، وقد سلمها له (أبو بكرة)، ثم بعد ذلك اتجه يوسف جنوبًا حتى يستطيع إدخال جميع القبائل المتنازعة حوله في الإسلام، وبدأ بالتوسع وفتح المغرب وموريتانيا، وأسس يوسف مدينة مراكش واتخذها عاصمة للمرابطين.

قام يوسف بن تاشفين بعد ذلك بتأسيس مدينة الجزائر، وجعلها مملكة للمرابطين، والتي كانت تمتد من تونس والجزائر شرقًا حتى المحيط الأطلنطي غربًا.

وفي عالم 1086 بدأ الأندلس بإرسال طلب استنجاد إلى سوف بن تاشفين حتى يساعدهم في صد الهجمات، وقد حقق بالفعل هذا الانتصار على الصليبيين، ثم عاد إلى المغرب بسبب المشاكل في الدولة، ثم عاد إلى الأندلس مرة أخرى، وبدأ بانتزاع الدول الأندلسية من الضعاف ونجح في توحيد المدن الإسلامية في الأندلس.

اقرأ أيضًا:كم عدد سكان موريتانيا وماهي المدن التي تتكون منها دولة موريتانيا

انتهينا من مقالنا الذي قمنا من خلاله بالحديث عن المرابطين، وهم واحدة من القبائل التي أصبحت دولة فيما بعد من التوسعات الإسلامية وسعيهم في الحصول على أكثر تعاليم الدين، وكان البعد عن ذلك هو سبب سقوط الدولة، وهو بعدهم عن الدين والاتجاه إلى الفتن والمعاصي، وترك الحروب والإسلام.