ما هي مكونات طين الفخار .. أهمية استخدام الطين 

ما هي مكونات طين الفخار .. أهمية استخدام الطين 
مكونات طين الفخار

الطين المحروق أو طين الفخار هو من أقدم الصناعات التي عرفها البشر منذ آلاف السنوات، وهي عملية يتم فيها تحويل الطين من صورته اللينة إلى مادة صلبة ثم يتم تلوينها وتزيينها، ومكونات طين الفخار متعددة وتحتوي على الكثير من المعادن، ومن خلال موقع منصتك سوف نعرض لكم المكونات التي يتركب منها طين الفخار.

مكونات طين الفخار

مكونات طين الفخاريتكون طين الفخار من أكثر من مكون من التربة نعرضها لكم في النقاط التالية:

  • مادة الأيليت: هي مادة تحتوي على أكثر من عنصر هم المغنسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، وهذه المادة من المواد الغير قابلة للتمدد، وتحتوي على نسبة من عنصري الكروم والصوديوم.
  • معدن الكاولين: هو معدن طيني ترابي لونه أبيض، وهو يعتبر من العناصر المكونة للطين، ويتميز بالمرونة، وتم العثور عليه في مناطق متفرقة حول العالم، ولكنه وجد بلون يشبه الصدأ.
  • مركب الكلوريت: هو مركب معدني يحتوي على الكثير من المعادن مثل الحديد والمنجنيز، المغنسيوم والزنك، بالرغم من لذلك فهو ليس من المركبات الطينية إلا أنه يوجد في أنواع الطين المختلفة.
  • مركب السيمكتايت: هو مركب يحتوي على الكثير من المعادن التي تتكون من الكثير من الفلزات، هذه المعادن تعمل على امتصاص الماء، ولها قدرة عالية على التمدد.

أقرأ أيضًا: ما هي مكونات سوق العمل

معلومات عن صناعة الفخار قديمًا  

صناعة الفخار معروفة منذ قديم الأزل، فالإنسان استخدم أقداح وقدور مصنوعة من الطين، ويوجد العديد من نماذج الفخار والخزف ذات القيمة الفنية والتاريخية في جميع أنحاء العالم، واستخدمه الآشوريين والبابليين في كتاباتهم، ويوجد في مقابر قدماء المصريين أشكال متعددة ومتنوعة من الفخار، وبعضها صنع يدويًا وهو يتميز بخشونته، والبعض الآخر فاخر ويمتاز بألوانه الرائعة، وكانت من أهم الألوان التي تميز بها الفخار المصري اللون الأخضر والفيروزي الناصع والأزرق

وقد استخدم الآشوريين الأواني المزخرفة والمزججة، والأواني الإغريقية لها شهرتها المعروفة، فالإغريق تفوقوا في صناعة الخزفيات المتعددة الألوان، وخاصة الأحمر والأسود، وفي الصين ظهرت خزفيات مميزة تتمثل في أواني الشاي الكبيرة ذات نقوش جميلة، كما اشتهر الفخار الفارسي بعظمته وجمال انسجام ألوانه، والأوربيين قاموا بتقليد الخزف الصيني في القرنين السابع عشر والثامن عشر، واشتهرت صناعته في العديد من المدن الأوروبية مثل سيفر بفرنسا، وديلفت بهولندا، وكولون ودرسدن بألمانيا، و إنجلترا، وتم صنع الخزف الصيني في ولاية فيلادلفيا لأول مرة في عام 1769 م، والخزف الإسلامي هو من أجمل الخزفيات المصنوعة من الفخار في العالم.

أقرأ أيضًا: بالصور مكونات الحاسب الآلي للأطفال

أنواع الطين الفخاري

يوجد أكثر من نوع للطين الفخاري، وكل نوع له طريقة تصنيع خاصة به، وفي النقاط التالية نعرض لكم أنواع الطين الفخاري:

  • الخزف الفخار: يتم حرق هذا النوع من الفخار باستخدام درجات حرارة عالية تصل إلى 1000-1150 درجة، وينتج مادة شديدة الصلابة تحتوي على مسامات تسمح بمرور السوائل والهواء، لذا هذا النوع لا يمكن استخدامه في طهي الطعام.
  • الخزف الحجري: هو نوع من أنواع الفخار التي يتم حرقها على درجات حرارة عالية جدًا، حتى يشبه الأحجار، هو شديد الصلابة.
  • البورسلين: يتم حرق الطين المصنوع منه البورسلين في درجة حرارة عالية تصل إلى 1400 درجة مئوية.

أقرأ أيضًا: ما هي مكونات الحاسوب ووظيفة كل جزء

أهمية استخدام الطين 

للطين أهمية كبيرة في الكثير من استخدامات التي تفيد الإنسان، وهذه الأهمية تتمثل في الآتي:

  • يعتبر الطين ذاته مجال للإبداع، حيث يتم من خلاله إخراج مواهب التشكيل.
  • العمل في الطين وتشكيله يساعد على تحفيز الذكاء العقلي للإنسان.
  • الطين قابل لإعادة التدوير لاستخدامه مرة أخرى بشرط أن يكون تم الاحتفاظ به بصورة جيدة.
  • تشكيل الطين لا يحتاج إلى جهد كبير، لذا يمكن اعتبار كتمرين رياضي.
  • الطين يحفز على التواصل بين العين واليدين.
  • الطين له صفات نحتية مميزة خاصة به

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه مكونات طين الفخار، وأنواع الطين بالإضافة إلى معلومات عن صناعة الفخار قديمًا، وأهمية استخدام الطين في حياة الإنسان، والذي منها أنه يساعد على زيادة النشاط العقلي.