ما هي مناهج البحث في التربية المقارنة

ما هي مناهج البحث في التربية المقارنة
ما هي مناهج البحث في التربية المقارنة

تعد من أهم البحث في التربية المقارنة واحدة من أهم مجالات البحث في المجالات المرتبطة بالتعليم، حيث يعتبر التربية المقارنة تساهم بشكل كبير في في مجالات تطوير العملية التعليمية والبيئة التعليمية، وسوف نوضح من خلال منصتك عن أهم مناهج البحث في التربية المقارنة.

ما هي مناهج البحث في التربية المقارنة

ما هي مناهج البحث في التربية المقارنة

هناك  مجال بحثي يقوم بتحليل نظام التعليم ويقارنه ببيانات وإنما بلاد أخرى من أجل أن يستخلص بعض من أهم النتائج بين العملتين ثم يستخلص أهم تلك السياسات التي من شأنها تطوير العملية التعليمية بشكل كبير فهذا يعمل على فهم وتعميق المشكلات التعليمية وهو بهذا يحاول فهم وتعميق المشكلات التعليمية بخلاف حدودها الوطنية.

مجالات التعليم المقارن

فقد تتعدد مجالات ومناهج البحث في دراسة التربية المقارنة، وسوف نوضح تلك المجالات فيما يلي:

1-المنهج الإحصائي الكمي

يقوم هذا المنهج على أساس جمع البيانات التعليمية حول البلاد مثل مرحلة ما الحالة الاقتصادية المحيطة بهم رواتب المعلمين المباني الدراسية ونسب النجاح والفشل وغيرها من المعلومات التي تؤثر في العملية التعليمية ثم مقارنتها بنفس المعلومات للدولة الأخري وتم هذا بطريقة إحصائية.

ولكن هنا بعض من الصعوبات التي تتمثل في كل من عد الدقة في جمع البيانات وبالتالي فإن المعلومات لا تكون دقيقة موثوقة وقد تصل إلى الخطأ في بعض من الأوقات.

مصطلحات التعليمية قد تختلف من بلد إلى أخرى وقد تدل على معان أخري وهذا من شأنه ان يجعل البحث زائف، كما يمكننا فهم الخصائص التعليمية الناتجة عن المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية في العديد من البلدان المختلفة، باستخدام الطريقة الإحصائية في التربية المقارنة يعد محدوداً جداً.

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية جاهزة عن الاستعداد للاختبارات كاملة الفقرات بالمقدمة والخاتمة

2- المنهج الاجتماعي المقارن

في هذا المنهج يتم دراسة المشكلات الاجتماعية في شكل اجتماعي مثل مشكلة الرسوب في المرحلة الإبتدائية، فيوجب المنهج على عمل الأوضاع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية في العديد من المشكلات التعليمية، لأنها واحدة من المشكلات التعليمية لها أصلها الثقافي والاجتماعي، وقد تتمثل صعوبة هذا المنهج في دراسة المشكلات بجوانبها المختلفة سواء كانت الثقافية أو الاجتماعية من خلال بلد إلى بلد آخر وبالتالي يعمل على صعوبة جمع المعلومات الكافية.

اقرأ أيضًا: جامعة القصيم الدراسات العليا شروط القبول عمادة الدراسات العليا جامعة القصيم

3- المنهج التاريخي المقارن

في هذا المنهج تقوم الدراسة المشكلات التربوية الحديثة ويتم ذلك من خال المناهج التربوية الحديثة ومقارنتها بالمنهج في الماضي للقضاء على العناصر غير المرغوبة في النظام، كما يعمل على تعزيز العناصر المرغوبة، وكذلك يعملوا على فهم المؤثرات الخارجية على العملية مثل الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية.

صعوبات البحث في التربية المقارنة

هناك بعض من الصعاب التي واجهت مجال الدراسات المقارنة، وسوف نوضح بعض من تلك الصعوبات فيما يلي:

  • التحيز الشخصي: تعتبر واحدة من أهم المشكلات التي تواجه هذا المنهج هو أن يتعصب الباحث لبلد دون آخر وبالتالي فإن المعطيات والنتائج قد يشوبها عدم الدقة بحد كبير.
  • اختلاف المصطلحات: اختلاف المصطلحات التعليمية من بلد إلى بلد أخرى قد تكون سبباً في عدم دقة المعلومات بشكل كبير، لذلك تعتبر واحدة من المشكلات التي تواجه الباحثين.
  • صعوبة انتقاء المادة العلمية: تعمل التربية المقارنة بشكل كبير على جمع المعلومات من مصادر المختلفة والعلوم المختلفة أجل دراسة العملية التعليمية بجميع الجوانب المؤثرة عليها.
  • الاتصال بالأنظمة التعليمية في البلدان الأجنبية: يلزم على الدارس أن يكون مطلعاً على هذه الأنظمة والقيام بزيارة لها للاطلاع على أنظمتها.

اقرأ أيضًا: من هو بيتر مدور؟ متى توفي بيتر مدور؟

المنهج المقارن في التربية المقارنة

هناك بعض من الأسباب التي تدفع المدرسين المحتملين إلى دراسة التربية المقارنة، وسوف نوضح تلك الأسباب فيما يلي:

  • الأسباب فكرية: يمكن للعلماء متابعته على أعلي مستوي ممكن فيمكن للفرد القيام بذلك من أجل تعزيز قدرته الفكرية فيما يتعلق بأنظمة التعليم الأخرى بهدف التنوير في ستساعد هذه المعرفة الفرد على فهم أنظمة التعليم بشكل أفضل.
  • التخطيط: تقوم المجتمعات الحديثة بتقدير أهمية التخطيط، كما يمكن معالجة المشاكل المختلفة المرتبطة بالزيارة السكانية وقيد الإنتاج والعديد من الأمور الأخري فيتطلب التخطيط صياغة دقيقة للأهداف وتحديد الأولويات وتحديد الوسائل لتحقيق تلك الأهداف.
  • وجهة النظر الإنسانية: يتسم العالم الحالي تزيد المشكلات التي تؤثر على البشر بالعديد من الطرق المختلفة ولقد تأثرت معظم المناطق المستقرة السابقة في العالم بالحروب.

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن مناهج البحث في التربية المقارنة، كما أوضحنا عن مجالات التعليم المقارن و الصعاب التي واجهت مجال الدراسات المقارنة، وأيضاً أوضحنا عن الأسباب التي تدفع المدرسين المحتملين إلى دراسة التربية المقارنة.