كم عدد أبواب المسجد النبوي وكم رقم باب الروضة
يُعتبر المسجد النبوي من أهم الأماكن المُقدسة عند المُسلمين، فهو من الأولى القبلتين وفيه دُفن النبي صلى الله عليه وسلم، سنتناول في هذا المقال كم عدد أبواب المسجد النبوي وكم رقم باب الروضة، فالمسجد النبوي مر بالعديد من التعديلات والتطويرات على مدار 1400 عام، من خلال موقع منصتك ستعرف عدد الأبواب الخاصة بالمسجد النبوي ورقم الروضة كذلك.
نبذة عن المسجد النبوي الشريف ولمحة تاريخية عنهُ
يُعتبر المسجد النبوي الشريف رمز مُهم من رموز الإسلام، فهو ثاني القبلتين عند المُسلمين بعد المسجد الحرام، ففيه دُفِن الرسول كما ذكرنا، أيضًا دُفِن الفاروق عٌمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق.
بُني المسجد النبوي في شهر ربيع الأول السنة الأولى للهجرة، حيثُ كان من أولوية قائد المُسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم هو بناء مسجد يجمع المُسلمين بعد الهجرة.
حينما هاجر الرسول إلى يثرب (المدينة المنورة حاليًا) نزل إلى قباء وهي كانت ضاحية في المدينة ويُعتبر مسجد قباء أول قبلة في المدينة.
لقد كان تحديد مكان بناء المسجد النبوي أمر غير مُحدد لرسول صلى الله عليه وسلم، حيثُ تسابق الأنصار لنيل شرف استضافة الرسول في منازلهم، ولكن الناقة هي التي حددت مكان وموقع بِناءه.
أقرأ أيضًا: نبذة عن موسى بن نصير قصيرة
عدد المنارات الموجودة بالمسجد النبوي
لقد مر الحرم النبوي بالعديد من التطويرات على مدار 1400 عام، فهو يتميز بطراز وشكل معماري مُميز، عندما قام الرسول ببناؤه كان بدون منارات.
حيث قام الخليفة الأول عُمر بن عبد العزيز بإضافة وبناء المآذن كبديل عن صعود المؤذن للسطح للأذان أو صعوده لأحد المنازل المجاورة.
يتكون المسجد النبوي من حوالي 10 منارات كالتالي:
- أربع منارات شمالًا.
- منارة واحدة في الجزء الشمالي الشرقي.
- منارة واحدة في الجزء الشمالي الغربي.
- منارتان في نصف الجُزء الشمالي.
- منارة واحدة في الجُزء الجنوبي الشرقي.
- منارة واحدة في الجزء الجنوبي الغربي.
لعبت الدولة الأموية دورًا هامًا في توسعة المسجد النبوي، حيثُ ظهرت لأول مرة عام 88 هجريًا، حينما أمر الملك ابن عبد العزيز ببناء هذه المنارات.
أقرأ أيضًا: من هما بوني وكلايد نبذة مختصرة
المعالم الشائعة والمُميزة للمسجد النبوي
يتميز هذا المكان المُقدس بالعديد من المعالم البارزة، بعض هذه المعالم قديم أي من زمن الرسول وبعدُه الصحابة وبعضها حديث نتيجة التوسعة السعودية والتطوير المُعاصر، سنذكُرها في النقاط الاتية:
- المِنبر الذي كان يقف عليه النبي ويتكون من ثلاث درجات.
- الروضة الشريفة وهي قطعة من الجنة أنزلها لله من الجنة تقع بين المنبر الذي ذكرناه وحُجرته ويتم تمييزها بسجاد لونُه أخضر.
- الحُجرة النبوية التي دُفِن فيها الرسول ورفيقيهِ.
- القُبة الزرقاء وأيضًا تُلقب بالقُبة الخضراء وهي مُربعة من الأسفل.
- توجد أيضًا مكتبتان، الأولى في وسط الحرم والثانية على السطح وبِهم العديد من الكُتب الهامة.
أقرأ أيضًا: بنية تحتية يتحدث عنها العالم!! ساحات ومواقف المسجد النبوي تتألق بعد التجديد..
أهم الأبواب الموجودة في المسجد النبوي وعددها
كما ذكرنا مُسبقًا أن المسجد النبوي مر بالعديد من التطويرات على مدار 1400 عام، لذلك اختلفت عدد الأبواب الموجودة التي تم إنشائها من زمن لأخر.
ففي عهد الرسول كانوا ثلاثة أبواب فقط، في عهد عمر ابن الخطاب أصبحوا ستة أبواب، عهد عبد العزيز أصبحوا عشريين بابًا حتى وصل عددهم إلى ستة وثمانين بابًا، سنذكُر أهمهم في الآتي:
- باب جبريل: لُقب بهذا الاسم لأن جبريل قد جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم منه ويقع في الجزء الشرقي من المسجد.
- باب الرحمة: لُقب باسم (باب عاتكة) وهي سيدة من قُريش كان يقع بالقُرب من منزلها لذلك سمى بهذا الاسم.
- باب النساء: هو باب خاص للدخول النساء، تم بناؤه في عهد الخليفة عُمر.\
- باب السُلطان عبد الحميد: سُمي بهذا الاسم لأن السُلطان عبد الحميد هو من قام ببنائه.
- الروضة الشريفة: كما ذكرنا مُسبقًا أحد المعالم الهامة، يُمكن الدخول لها من باب عُثمان بن عفان هو الباب رقم 37.
المسجد النبوي أيضًا لهُ العديد من الفضائل التي لم نذكُرها، ضمن هذه الفضائل أن الصلاة الواحدة فيه تُعادل 1000صلاة، كما دُفِن الرسول فيها وصديقيه الفاروق والصِدَيق.