أبرز طرق الحد من الأمطار الحمضية .. أسباب الأمطار الحمضيه
ان الامطار الحمضية من المصطلحات الواسعة والتي تشمل كل اشكال الترسيب الذي يسقط علي الأرض من الغلاف الجوي، والتي تحتوي علي مكونات حمضية، ومن خلال موقعنا منصتك سوف نعرض اليكم اهم وابرز الحلول المقترحة للحد من الامطار الحمضية.
أبرز طرق الحد من الأمطار الحمضية
يوجد العديد من الحلول الجماعية والفردية من قبل المؤسسات والحكومات التي تساهم في الحد من الامطار الحمضية، والتي تتمثل فيما يلي:
- توفير استخدام الطاقة
عملية انتاج الطاقة تولد بكميات كبيرة، من خلال الملوثات التي تكون المطر الحمضي، لذلك ينصح باستخدام وسائل النقل العامة او الدراجات او المشي للتنقل بدلا من استخدام السيارات التي تقوم بإنتاج كمية كبيرة من اكاسيد النيتروجين.
- غسل الفحم
يتم غسل الفحم في محطات الطاقة التي تعمل بحرق الفحم لإزاله بعض كميات الكبريت، او استخدام فحم ذات نسبة قليلة من الكبريت، الي جانب استخدام أجهزة خاصة بغسل الغازات، حتي يزيل ثاني أكسيد الكبريت من الغازات المحررة من مداخن المحطات.
- استخدام المحلول الحفاز في السيارات
ويعتبر هذا وسيلة تكنولوجية تستخدم في التقليل من انبعاثات اكاسيد النيتروجين التي تقوم السيارات بأطلاقها.
- محطات الطاقة التي تعتمد علي الغاز الطبيعي
لابد من إنشاء محطات طاقة تعتمد علي الغاز الطبيعي، لان عملية حرق الغاز الطبيعي تنتج كمية اقل من ثاني أكسيد الكبريت، مقارنة بعملية حرق الفحم.
- استخدام الطاقة البديلة لتشغيل السيارات
يتم ذلك في المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، والسيارات التي تعمل بالبطاريات وخلايا الوقود، وتقوم وكالة حماية البيئة بتطورات مستمرة علي مكونات البنزين، حتي تحقق عملية حرق انضف.
- استخدام مصادر الطاقة البديلة
يتم استخدام مصادر الطاقة البديلة لعميلة انتاج افضل للطاقة من خلال (الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة المياه) بالإضافة الي وضع اقيود علي الوقود الاحفوري.
أقرأ أيضًا: ما هي أبرز طرق التخسيس السريع للبنات
الاثار الناتجة عن الامطار الحمضية
ان الامطار الحمضية تلحق العديد من الاثار ومنها:
- التأثير علي المباني
تتعرض المباني والمنشآت الي التأكل بسبب الظروف المناخية والتي منها (الامطار والثلوج والرياح) وغيرها من الظروف المناخية المختلفة، لكن الامطار الحمضية تساعد علي جعل هذه العملية الطبيعية تحدث بشكل اسرع.
ويشمل ذلك المباني والتماثيل والمركبات والكوابل والانابيب، لكن يشار الي الأحجار المصنوعة من الحجر الجيري او الحجر الرملي هي التي تتأثر بشكل اكبر من الامطار الحمضية، بسبب تأثرها بالملوثات الحمضية وهي في حالتها الغازية، الي جانب التأثر بها وهي مخلوطة بمياه الامطار.
- التأثير علي الأشجار والتربة
ان الامطار الحمصية تؤثر علي الأشجار والتربة ولكن من خلال شكل مختلف، فهي تجعلها اكثر عرضة للإصابة بالأمراض والحشرات، وتضعف من قدرتها علي تحمل سوء الظروف الجوية، وهذه التأثرات تشمل ما يلي:
1-تأكل الطبقة الشمعية التي تغطي الأوراق، والتي تسبب في اتلافها ومنع النباتات من القدرة علي عملية البناء الضوئي بالشكل السليم.
2-تعمل علي اذابة العناصر الغذائية والمعادن الموجودة في التربة، والتي تؤثر علي نمو النباتات، مما يؤدي الي فقدان عدد من العناصر الغذائية من التربة مثل الكالسيوم.
3-اطلاق المواد السامة في التربة كالألمنيوم، والذي يجعل عملية امتصاص المياه اكثر صعوبة علي النباتات.
- التأثير علي صحة الانسان
ان الملوثات التي تكون المطر الحمضي مثل (اكاسيد الكبريت والنيتروجين) تتفاعل مع الغلاف الجوي وتنتج جزيئات دقيقيه من احماض النترات والكبريت، وتعتبر هذه الاحماض ضعيفة لا تحرق الجلد عند ملامسته.
وبالتالي فان المشي تحت المطر لا يشكل أي خطورة، ولكن من الممكن ان تصل النترات الي الرئتين من خلال عملية الاستنشاق.
فاستنشاقه يتسبب في الصداع وتهيج الحلق والاذنين والعينين والانف، ويؤثر بشكل كبير علي كبار السن، والمرضي الذين يعانون من امراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
ان المطر الحمضي يتسبب في امراض خطيرة للإنسان من خلال تسرب المعادن من التربة الي المسطحات المائية والخزانات الموصولة بأنابيب المياه المصنوعة من النحاس ووصولها الي امدادات المياه المنزلية.
أقرأ أيضًا: ما هي طرق تقوية الوايرلس وأبرز أسباب ضعف الوايرلس
أقرأ أيضًا: ما هي إيجابيات وسلبيات الحاسوب وطرق تجانبها
في نهاية مقالنا نكون قد عرضنا اليكم مجموعه من ابرز المعلومات حول الامطار الحمضية، والأثار الجانية الناجمة عن سقوطها الي سطح الأرض، الي جانب طرق الحد منها.