ما الفرق بين شروط الصيام وفرائضه وأداب الصيام؟
ما الفرق بين شروط الصيام وفرائضه؟ وأداب الصيام هذا ما نتعرف عليه بشكل دقيق من خلال ما يلي عبر موقع منصتك، حيث يرغب الكثير من المسلمون بالتعرف على الفرق بين الشرط في الصيام وفرائضه بالإضافة إلى أداب الصيام.
ما الفرق بين شروط الصيام وفرائضه
من الجدير بالذكر أن المقصود بالشرط هو الأمر المستقل عن الشيء والذي لا يصح العمل أو لا يقبل إلا به مثل الوضوء، حيث إنه شرط من شروط صحة الصلاة ولا يعتبر ركن من أركانها حيث إن الركن هو جزء من الشيء لا ينفك عنه مثل الركوع في الصلاة والسجود وغيرها.
لذلك فإن الوضوء لا يعتبر ركن لأنه منفصل عن الصلاة، حيث يعتبر الوضوء أمر والصلاة أمر آخر، ولكن الصلاة لا تصح من دون الوضوء، حيث إن كلًا من الركن والشرط يعتبر من ضروريات قبول الأعمال ومن الجدير بالذكر أن الشرط لا يلزم من وجوده الوجود، حيث إن الوضوء لا يلزم بالصلاة وهذا بخلاف الركن الذي يشترط من وجوده الوجود، مثل الركوع الذي يلزم من وجوده الصلاة.
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الأسلوب العلمي والأدبي وما الخصائص
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين RAM و ROM
ما هي شروط الصيام عند الشافعيّة
اشترط الشافعية للصيام الكثير من الشروط والتي تمثلت فيما يلي:
الإسلام، حيث يجب أن يكون الفرد مسلم ومطالب بالصيام حيث إنه يحاسب عليه في الآخرة، بالإضافة إلى التكليف والمقصود به هو البلوغ والعقل، حيث إن غير المكلف لا يطالب بأي تكليف من التكاليف الشرعية.
الخلو من الأعذار المانعة من الصيام أو المبيحة للإفطار: أبرز الأعذار المبيحة من الصيام هي “الحيض، والنفاس، والإغماء، والجنون على أن تكون طوال اليوم، حيث إنه إن أفاق للحظةٍ واحدة من نهار رمضان فيتوجب عليه الإمساك بقية اليوم، أما الأعذار المبيحة للإفطار فتتمثل في “المرض الشديد، حيث يكون الأمر واجبًا إن كان المرض يؤدي إلى الهلاك، كما أن الإفطار يباح بسبب السفر الطويل الذي لا تقل مسافته عن 83 كيلو متر، ولكن يجب أن يكون السفر مُباحًا، ويستغرق يوم كامل.
لا يجود الإفطار بسبب السفر في النهار، ومن المباح الإفطار كذلك عند العجز عن الصيام، حيث لا يجب على من لا يقدر عليه أو المريض مرض مزمن الصيام نظرًا لقوله تعالى في كتابه العزيز {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [سورة البقرة: الآية 187].
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين التفكر والتدبر
شروط الصيام عند الحنفيّة
يرجى العلم بأن الحنفية اشترطوا للصيام عدة شروط والتي من بينها الإسلام، حيث إن الصيام هو عبادة المسلم، والعقل حيث لا يجب الصيام على المجنون أو الصغير أو المغمى عليهم نظرًا لما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه “رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثة ٍعن النائمِ حتى يستيقظَ وعن الطفل ِحتى يحتلِمَ وعن المجنونِ حتى يبْرَأَ أو يعقِلَ” (رواه الإمام أحمد)
يشترط كذلك البلوغ، حيث لا يجب الصيام على الصبي المميز ويصح منه إن صام، كما يجب كذلك العلم بوجوب الصيام حيث يتعذر على الجاهل الصيام إن نشأ بعيدًا عن الإسلام والمسلمين ولا يعذر العالم بوجوب الصيام.
أما بالنسبة إلى وجوب أداء الصيام هي السلامة من المرض لقوله تعالى في كتابه العزيز {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة: الآية 184]، كما يشترط الطهارة من الحيض والنفاس حيث لا يجب الصيام على المرأة الحائض والنفساء
من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الشروط والفرائض والآداب للصيام ولذلك يبحث الأفراد بكثرة من خلال الإنترنت عن الفرق بين شروط الصيام وفرائضه وآداب الصيام كذلك.