حكم تربية القطط في المنزل ابن باز .. حكم تعويض الغير عما يتلفه القط

حكم تربية القطط في المنزل ابن باز .. حكم تعويض الغير عما يتلفه القط
حكم تربية القطط في المنزل

هل تساءلت يومًا ما هو حكم تربية القطط في المنزل، حيث إن القطط واحدة من الحيوانات الأليفة التي يسعى الكثير من الأشخاص لتربيتها، ولهذا السبب يتم طرح هذا السؤال بكثرة، إذ إن البعض يخشى أن يكون تربية القط شبيهة بتربية الكلاب، لذلك من خلال موقع منصتك نعرض لكم حكم تعويض الغير عما يتلفه القط.

حكم تربية القطط في المنزل

حكم تربية القطط في المنزلالكثير من المسلمين يطرحون سؤال بخصوص حكم تربية القطط في المنزل، حيث إن القط هو واحد من الحيوانات الأليفة، لذلك يرغب الكثير من الناس في تربية هذا الكائن الرقيق واللطيف، لكنهم لا يعرفون ما هو حكم تربيته، هل يجوز شرعًا أم إنه يعامل معاملة تربية الكلاب ولا يجوز شرعًا تربيتها.

والإجابة هي جواز تربية القطط شرعًا ول حرج من ذلك إن شاء الله، إذ إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن القطط إنهم من الطوافين والطوافات، وكان واحد من الصحابة المقربين للرسول صلى الله عليه وسلم يُدعى أبو هريرة بسبب أنه كان لديه هر، والهر هو القط وقد جاءت كنيته من ذلك الهر.

أقرأ أيضًا: مجموعة معلومات عن القطط .. مميزات تربية القطط

هل القطط طاهرة

من بين الأسئلة التي يطرحها الكثير من الراغبين في تربية القطط هو سؤال هل القطط طاهرة أم لا، والإجابة على هذا أن القطط طاهرة وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من ماء شربت منه القطط وقد روته عائشة وصححه الترمذي، وهذا ما يدلل على طهارة القطط.

وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن القطط كائن غير ضار ولا يتسبب بالأذى للمربي، علاوة على هذا فإن الأبحاث أثبتت أن لعاب القطط طاهر وغير ضار، وهذا بعكس لعاب الكلب الذي يحتوي على كائنات مجهرية ضارة تسبب الأذى للإنسان وهذه علة تحريم تربيته.

أقرأ أيضًا:  كيفية تربية القطط السيامي الصغيرة؟ ماذا تأكل القطط؟ و أهم المعلومات عنهم

فضلات القطط

على الرغم من أن القطط واحد من الكائنات الطاهرة، إلا أن فضلاته من براز أو بول هي نجس، ولذلك عند ملامستها يجب التطهر قبل القيام بتأدية العبادات، حيث لا يجوز الصلاة أو قراءة القرآن إذ مس الجسد شيء من تلك الفضلات وهذا بسبب كونها نجسة.

أقرأ أيضًا:  كيفية تربية قطط هملايا وكم يعيش وماذا يأكل .. الأطعمة الضارة قطط الهملايا

حكم بيع القطط

انقسم أهل العلم إلى قسمين حيث إن هناك من الفقهاء من أقر بمشروعية بيع القطط وعدم تحريم بيعها، وهناك بعض العلماء من حرموا بيع القطط استنادًا على نهي الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن المنادين بجواز بيع القطط يدللون على أن النهي كان يشمل القطط الوحشية فقط.

وقد تم النهي عن بيع القطط الوحشية لعدم الانتفاع بها، علاوة على هذا فإن التحريم هو تحريم كراهة وليس للتحريم، ولذلك من الممكن بيع القطط لكنه واحد من الأمور غير المستحبة على أي حال، ولكن في حال عدم القدرة على تربيتها لأي غرض من الممكن أن يتم مهاداة أحد بها من دون مقابل.

حكم تعويض الغير عما يتلفه القط

في حال كان لدى أحد الأشخاص قط وقد تسبب هذا القط بأذى للغير مثل أن يفترس أحد الفراخ أو يتلف أي شيء من ممتلكات الغير، يجب عليه أن يقوم بتعويض الآخرين عما تسبب القط في اتلافه، حيث إنه يقع في ولايته وهو مسؤول عنه، ومن أتلف شيء عليه إصلاحه.

من خلال الفقرات السابقة شاركنا معكم حكم تربية القطط في المنزل، حيث يتبين لنا أنه من الجائز تربية القط وهذا استنادًا على عدد من الأدلة الشرعية والتي من بينها أن الصحابي الجليل أبو هريرة كان لديه قط.