هل يجوز الصلاة قبل الاقامة؟ الحكم في الجماعة

هل يجوز الصلاة قبل الاقامة؟ الحكم في الجماعة
الصلاة قبل الاقامة

تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام فعند التطرق إلى هل يجوز الصلاة قبل الاقامة؟ الحكم في الجماعة نجد أن الصلاة تأتي في المنزلة الثانية بعد الشهادتين ولا يصح إسلام الفرد بدونها، كما أن الرسول الكريم قد أوصانا بالصلاة في جماعة ومن خلال موقع منصتك نوافيكم بمناقشة الأسئلة وحكم صلاة الجماعة.

هل يجوز الصلاة قبل الاقامة؟ الحكم في الجماعة

ففي حالة كانت الصلاة في المنزل فتكون الصلاة صحيحة، ويسمح له بأن يؤدي الصلاة بعد سماع الأذان بشكل مباشر أو مرور بضعة دقائق وذلك لأن الأذان بمثابة إخبار للمسلمين ببدء وقت الصلاة ويتأنى الإمام وينتظر حتى يتجمع المسلمون للصلاة.

ومن المستحب للمصلي المفرد كالمرأة أو المريض الانتظار للتأكد من أداء الصلاة في الوقت المحدد لها وعدم التعجل فيها فور سماع الأذان بشكل مباشر ويرجع السبب في ذلك أن بعض الأئمة ليس لديهم الضبط الكافي للأذان فيمكن أن يعجله عن موعده.

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة قبل الأذان بخمس دقائق؟ وما هي شروط صحة الصلاة؟

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة في الفندق مع امام الحرم

حكم الصلاة قبل الإقامة في الجماعة

الصلاة قبل الاقامةإذا كان للمسجد إمامًا راتبًا فتكون جماعته هي الأصل ولا يصح لأجد إقامة جماعة قبل جماعة ذلك الإمام وذلك اقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ، إِلَّا بِإِذْنِهِرواه الترمذي وق صححه الشيخ الألباني في سنن الترمذي.

قد حُرِّمت الإمامة قبل إمام المسجد الراتب إلا في حالة أخذ الإذن منه لأنه بمثابة صاحب البيت وهو الأجدر بها حيث قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:” لا يؤمن الرجل الرجل في بيته إلا بإذنه”. لأن ذلك يعمل على التنفير عن الإمام وإبطال تقدم فائدة اختصاصه ولكن يجوز ذلك في حالة تأخر الإمام عن موعد إقامة الصلاة المعتاد ولكن الصلاة بدون عذر ليست مقبولة.

اقرأ أيضًا: هل يجوز تقديم الصلاة قبل وقتها عند السفر؟ وكيف تؤدى صلاة السفر؟

أهمية المحافظة على الصلاة في وقتها

بعد استيفاء هل يجوز الصلاة قبل الاقامة؟ الحكم في الجماعة نجد أن للمحافظة على أداء الصلاة في وقتها أهمية كبيرة تتضح فيما يلي:

  • الحفاظ على أداء الفروض التي فرضها الله عز وجل على المسلمين ولا سيما الصلاة من خلال المواظبة على الصلاة والوضوء والركوع والسجود وعدم تضييع وقتها.
  • المحافظة على أداء الصلاة في الوقت الأمثل قد دعا إليه المولى عز وجل في الكثير من الآيات القرآنية كقوله عز وجل: “فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ”، والمقصود بإضاعتها هو التفريط في وقتها وليس تركها.
  • تساعد المحافظة على أداء الصلاة في وقتها على حفظ العبد من ارتكاب الذنوب والمعاصي ويتضح ذلك في قول المولى عز وجل: ” وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ“.
  • الصلاة في وقتها هي من أحب الأعمال إلى الله عز وجل كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ثبت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: “سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، وهي أفضل الأعمال لما ثبت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ قالَ: الصَّلاةُ لوقتها”.
  • بذل جهود كبيرة والعمل للمحافظة على أداء الصلاة يرفع أجر المسلم وتزداد حسناته كما في قول المولى عز وجل:” وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ”.

الدقة في التعرف على مواعيد الصلاة والأذان والإكثار من الطاعات كتلاوة القرآن الكريم والصلاة على الرسول والدعاء بالإضافة إلى الرفقة الصالحة وأداء الصلاة فور سماع الأذان يعين المسلم على الحفاظ على الصلاة والتقرب من الله.