حديث عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية 2024 حديث نبوي عن اللغة العربية من السنة الشريفة

لغة تُعبّر عن مشاعرنا، أفكارنا، أحلامنا، وآمالنا, لغة ننطق بها، نكتب بها، ونفكر بها, لغة تربطنا بجذورنا، وتُعرّفنا بهويتنا, لغة هي مفتاحنا لفهم القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة, لغة هي جسر التواصل بيننا وبين مختلف الحضارات والثقافات, لغة هي رمز وحدتنا العربية، وقوتنا، ووجودنا, وفي هذا المقال، سنتحدث عن أهمية اللغة العربية، وخصائصها، وجمالياتها، وتحدياتها, سنستعرض دورها في حياتنا، وفي بناء المجتمع، وفي الحفاظ على هويتنا, وسنُشجع الطلاب على حب اللغة العربية، والاهتمام بها، وتعلمها, وسنُقدم لهم بعض النصائح لتحسين مهاراتهم اللغوية, فكونوا معنا في رحلة شيقة عبر عالم اللغة العربية.

حديث عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية من الأحاديث التي تبين مدى أهمية اللغة العربية، فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي لغة رسولنا صلى الله عليه سلم، وعلى الرغم من أهمية اللغة العربية إلا أن الكثير من الدول العربية تهملها، وتهتم بتعليم أولادها اللغات الأخرى، عبر موقع منصتك يمكنك الاطلاع على حديث نبوي عن اللغة العربية من السنة الشريفة.

اليوم سنتحدث عن اللغة العربية التي تعد بمثابة أرضنا الثقافية ورافدنا الأدبي. تتمتع اللغة العربية بتاريخ عريق يمتد لآلاف السنين، حيث يعود أصلها إلى العصور القديمة و تعتبر اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وهي لغة مروية بالجمال والعذوبة وتحظى اللغة العربية بمجموعة من القواعد والقوانين الدقيقة التي تميزها عن اللغات الأخرى، وتساهم في بناء هوية وثقافة الشعب العربي فلنحافظ على جمال بلادنا اللغوي ولنعمل على تعزيز استخدام اللغة العربية في حياتنا اليومية وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فاللغة العربية هي بوابتنا للتواصل والتفاهم مع العالم، ورمزاً لحضارتنا وهويتنا التي نفخر بها

حديث عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية

ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين أهمية اللغة العربية وفضل اللسان العربي، ويتمثل هذا الحديث في:” أحِبُّوا العرَبَ لثلاثٍ لأنِّي عرَبيٌّ والقُرآنَ عربيٌّ ولسانَ أهلِ الجنَّةِ عربيٌّ“. [المعجم الأوسط]

وبين الرسول صلى الله عليه السبب الأساسي لحب العرب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولغة القرآن عربية، وأهل الجنة سيتحدثون العربية بإذن الله.

اقرأ أيضًا: شعر للاذاعة المدرسية عن الأخلاق قصير وجميل

قرآن كريم عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية

جاءت الكثير من الآيات القرآنية التي تبين مكانة اللغة العربية وأهميتها، ومن تلك الآيات ما يلي:

1- قول الله عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2]

يقول الله تعالى أنه أنزل القرآن باللسان العربي، وذلك ليتبين للناس كل ما يحتاجون من الحقائق النافعة، وكل هذا التبين والإيضاح ليعقلوا أصوله وفروعه، وحدوده وأوامره ونواهيه.

2- قوله تعالى:” وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا“. [طه: 113].

أي أن الله سبحانه وتعالى أنزل ذلك الكتاب باللسان العربي الذي يفهمونه ويعقلونه، ولا يخفى عليهم معناه ولا لفظ، ولقد ذكر الله فيه الوعيد، والتي كانت أنواعًا كثيرة فتارة كان يذكر أسمائه التي تدل على الانتقام والعدل، وتارة كان يذكر المثلات التي قام بها في الأمم السابقة.

ولقد ذكر الذنوب وما تكسبه من العيوب، وأحيانًا كان يذكر يوم القيامة وتارة جهنم وما فيها من أنواع العقاب، كل ذلك رحمة من الله بالعباد، لعلهم يتقون الله ويتركون المعاصي وما يضرهم، أو يحدث لهم ذكرًا فيقومون الطاعات والخير وما ينفعه.

3- قال الله تعالى: {وكذلك أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ}. [الرعد: 37]

يقول الله تعالى أنه أنزل ذلك القرآن متقنًا وبأوضح الألسنة وأفصح اللغات، وذلك لكيلا يقع شك أو اشتباه، وحتى لا يتم اتباع ما يناقضه أو يضاده من أهواء الذين لا يعلمون.

4- قال سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ}. [النحل: 103]

قال الله سبحانه وتعالى ولقد نعلم أن المشركين يقولون إن النبي يتلقى من بشر القرآن، ولقد كذبوا فلقد كان اللسان الذي نسبوا إليه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أعجمي لا يفصح، ولكن القرآن العربي نزل في غاية الوضوح والبيان.

أقاويل الصحابة عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية

في إطار الحديث عن حديث عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية، ورد اهتمام وعناية الصحابة باللغة العربية، فلقد كان هناك بعض الأقوال التي وردت عنهم ومنها ما يلي:

• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عن اللغة العربية” تعلّموا العربية فإنها من دينكم وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم“.
• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن اللغة العربية:” تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ“.
• قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:” إن الرجلَ ليكلمُني في الحاجة يستوجبُها فيلحنُ فأردُّه عنها، وكأني أقضم حبَّ الرمان الحامض لبغض استماع اللحن، ويكلمني آخرُ في الحاجة لا يستوجبها، فيعرب فأجيبه إليها التذاذاً لما أسمع من كلامه، وقال: أكاد أضرس إذا سمعت اللحن“.
• قال عمر بن الخطاب أنه قد كتب إليه من أبي موسى الأشعري: ” أَمَّا بَعْدُ فَتَفَقَّهُوا فِي السُّنَّةِ، وَتَفَقَّهُوا فِـي الْعَرَبِيَّةِ، وَأَعْرِبُــوا الْقُـــرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌ“.

شاهد أيضًا

بعدما اطلعنا على حديث عن اللغة العربية للإذاعة المدرسية تبين لنا أن اللغة العربية من أسمى اللغات وأهمها، ولقد تميزت بأنها لغة الإعجاز والبيان والفصاحة المتناهية، وهي غنية بالأساليب البلاغية والإبداعية كذلك.